وزير الدولة السعودي: داعمة الحوثي تعين "مجرم حرب" سفيراً لها بالعراق

أخبار محلية

ثامر السبهان أرشيف
ثامر السبهان "أرشيف"

وصف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي وسفير المملكة العربية السعودية السابق لدى العراق، ثامر السبهان، السفير الإيراني الجديد في بغداد، بأنه "مجرم حرب"، مستغرباً من إيران تعيينه سفيراً لها، في حين تطالب بإغلاق القنصلية السعودية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وغرد السبهان على حسابه الشخصي في "تويتر" قائلاً إن "ايران تعين مجرم حرب ومطلوب دولياً سفيراً لها في العراق ويطالبون باغلاق القنصلية السعودية بأربيل ولم نسمع باي تعليق عراقي! سيادة حقيقية شاملة".

وعينت طهران في 11 يناير الجاري، العميد ايرج مسجدي، مستشار قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، المدرج على قائمة الإرهاب الدولية، سفيراً لها في العراق بدلاً من السفير الحالي حسن دانائي فر، وهو من منتسبي الحرس الثوري أيضاً.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن تعيين العميد مسجدي سفيرا لطهران في بغداد جاء بناء على "توافق بين الجنرال قاسم سليماني (قائد الحرس الثوري الإيراني) ووزير الخارجية محمد جواد ظريف".

ويعتبر الحرس الثوري الإيراني الداعم الأول للميليشيات الحوثية، السفارة الإيرانية في بغداد ذات أهمية استراتيجية في دولة تخضع بشكل كبير للنفوذ الإيراني. وكان جميع سفرائها من منتسبي الحرس الثوري منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003.

وفي سياق متصل قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية ثامر السبهان إن الرياض "لا تحتاج إلى وساطة (أحد) مع إيران"، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم اطلاعه على معلومات تتعلق بالوساطة بين البلدين.

ونقلت صحيفة "الحياة"، الاثنين، عن السبهان قوله: "لم يردنا شيء يتعلق بوجود رسائل وساطة بين الرياض وطهران، والسعودية لا تحتاج إلى وساطات معها"، مضيفاً: "الإيرانيون يعلمون ماذا عليهم أن يعملوا ويفعلوا إذا أرادوا تحسين العلاقات مع المملكة".

وكانت وكالة "رويترز" نسبت إلى التلفزيون الإيراني قوله السبت الماضي، إن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري "نقل رسائل بين الرياض وطهران، في مسعى متواصل لاحتواء الخلاف بين الرياض وطهران".

وأضاف التلفزيون عن الجعفري قوله إن "خطوات الوساطة مستمرة منذ العام الماضي". وأنه "نقل رسائل شفوية بين مسؤولي البلدين خلال الشهور الماضية، وسيحاول تقريب المواقف بينهما".