نائب رئيس المؤسسة الإسلامية في ماليزيا: عاصفة الحزم ستهزم الحوثيين

أخبار محلية

 رئيس المؤسسة الإسلامية
رئيس المؤسسة الإسلامية في ماليزيا

قال نائب رئيس المؤسسة الإسلامية بولاية كلنتان بمملكة ماليزيا الشيخ محمد زكي بن درامان، إن عاصفة الحزم ستنتهي ــ بإذن الله ــ بنصر مؤزر لقوات التحالف والشرعية على الميليشيات الحوثية ومن يقف خلفها ، لأنهم فاسدون ومفسدون لم تسلم من شرهم أطهر بقعة على وجه الأرض الكعبة المشرفة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الميليشيات لمكة المكرمة بصاروخ باليستي كان بمثابة الصاعقة على قلوب المسلمين عموماً الذين بدورهم أنكروا هذا العمل المشين ، مؤمنين بأن الله ــ عز وجل ـــ سيُنزل بالمجرمين العذاب الأليم كما أخبر بذلك في كتابه العزيز .
وأوضح فضيلته أنه في غاية التفاؤل بقرب النصر والتمكين من هؤلاء الظلمة الذين قتلوا الأطفال وهدموا المساجد ولم يحترموا كل المواثيق والقوانين الدولية وسطو على بلاد اليمن وأهلها عنوة، منوهاً بقرار عاصفة الحزم الذي اتخذه الملك سلمان ــ يحفظه الله ـــ لنصرة الأشقاء في اليمن والذي حمى الله به اليمن من خطر عظيم وشر مستطير، ومثمناً ما تبعه من قرارات تصب في مصلحة الأمة وتأتي في إطار الجهود الكبيرة لوحدة الأمة ومحاربة الإرهاب.
​جاء ذلك في تصريح لفضيلته قبيل مغادرته أراضي المملكة بعد زيارته المدينة المنورة ، وأداء العمرة ضمن المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذين زاروا المملكة خلال المدة من السادس وحتى السادس عشر من شهر ربيع الآخر 1438هـ .
وأضاف فضيلته : إن جميع المسلمين في ماليزيا يدركون خطر التمدد الصفوي الذي يهدف إلى تغوير عقائد الناس وبث الشر والفتن بين المسلمين، داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى كشف عوارهم والتحذير من خطرهم والقيام بدورها المنوط بها تجاه دينها وعقيدتها.
​ورفع الشيخ زكي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده على ما وجدوه من كرم ضيافة وحسن وفاده خلال مشاركته في هذا البرنامج المميز الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، كما أشاد بالدور البارز والمميز لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تشرف على البرنامج مقدمة خدمات مميزة تعكس حرص المسؤولين فيها ــ 

وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ــ على تحقيق مزيد من الراحة والطمأنينة للضيوف، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها وأن يبارك في قيادتها وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خيرا .