تعرف على المكاسب الاستراتيجية للتحالف والشرعية من عملية ذوباب (تقرير خاص)

أخبار محلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من التحالف العربي، تقدماً جديداً في منطقة ذوباب الساحلية القريبة من باب المندب، ينضاف إلى عدد من الإنجازات النوعية لقوات الجيش الوطني والتحالف، منذ بدء العملية الأسبوع الماضي. 

وحسب مصادر في المقاومة "اليمن العربي"، سيطر الجيش والمقاومة اليوم على منطقة "الجديد" وهي المحطة التالية بعد معسكر العمري الاستراتيجي في مديرية ذوباب (تكتب كذلك ذُباب)، وبعد أن تمت السيطرة خلال الأيام الماضية على أغلب أجزاء المديرية. 

ويقول مراقبون لـ"اليمن العربي" إن قوات الجيش الوطني والتحالف حققت حتى اليوم أهدافاً استراتيجية تتفاوت بالأهمية، حسب بعدها البحري والبري، وأبرزها التالي: 

أولاً: تأمين مضيف باب المندب الاستراتيجي والذي يعد من أهم ممرات التجارة العالمية، وكان التحالف قد سيطر عليه في أكتوبر 2015، لكن تهديد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، كان ما يزال مستمراً بسبب سيطرتهم على أجزاء من مديرية ذوباب.

 ومنذ بدء عملية الشرعية الأسبوع الماضي، تقول مصادر "اليمن العربي" إن التحالف، سيطر على المناطق التي كانت أبرز مصدر للتهديد المتحمل للمضيق والذي يتمتع بأهمية إقليمية وعالمية. 

ثانياً: كسر قوة الحوثيين وحلفائهم في الساحل الجنوبي الغربي، بعد أن كانوا حشدوا إلى المنطقة قواتهم وزرعوا الألغام في محاولة لإعاقة الجيش الوطني. 

ثالثاً: الاقتراب من تعز، من جهة الغرب، بحيث قد تمتد لاحقاً العملية باتجاه المناطق الغربية وصولاً إلى المدينة، بعد أن بقيت ساحة حرب لما يقرب من عامين. 

رابعاً: الاقتراب من مديرية المخا والميناء التاريخي التابع لها، حيث تقول مصادر "اليمن العربي"، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت تبتعد عن المخا عشرات الكيلومترات وتواصل التقدم. 
.
خامساً: التقدم عشرات الكيلومترات في معركة الساحل الغربي، والذي يبدأ من ذوباب ويمر بالمخا ثم الحديدة وصولاً إلى ميدي في محافظة حجة. 

ويقول محللون لـ"اليمن العربي" إن الهدف الأبرز حتى اليوم، والذي تحقق منذ انطلاق العملية التي اسميت الرمح الذهبي، يبقى تأمين باب المندب، بالإضافة إلى الإنجازات المذكورة والتي تحد من تهديدات الحوثيين للملاحة وإمكانية التهريب.