هل ستقبل الشرعية بـ"النهج الأوباماوي" المُخادع في عهد ترامب؟

أخبار محلية

الرئيس هادي وأوباما
الرئيس هادي وأوباما

أيام قليلة تفصلنا عن خروج الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، من البيت الأبيض، وتولي الرئيس المُنتخب، دونالد ترامب، قيادة الولايات المُتحدة الأمريكية.


أوباما فضل التواطؤ مع إيران في حرب اليمن


في هذه الأيام نتعرف على ملامح السياسة الأمريكية الجديدة، ونكتشف الفوارق بين توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وتوجهات سلفه باراك أوبابا، الذي تميز حكمه بلغة التوازن وفضل الانحياز ضد العرب في كل قضاياهم، بدءًا من الصراع في فلسطين، ومرورا بالحروب السوداء المُشتعلة في العراق وسوريا وليبيا، وانتهاء بالتواطؤ مع إيران في حرب اليمن.


الصفقة الأمريكية الإيرانية في اليمن


الحرب الدائرة في اليمن الآن ما كان لها أن تستمر لولا التقاطع الأمريكي مع ورثة كسرى، وقبول واشنطن بغض الطرف عن جرائم إيران وأدواتها في الداخل اليمني مقابل غض الطرف الإيراني عن جرائم أمريكا في العراق.


الاستعداد لمرحلة ترامب


وقال محللون سياسيون، إنه يجب على الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، بترقب مجيء ترامب، والاستعداد لمرحلته، واستغلال التغيير المُمكن لحسم الصراع في اليمن بين الشرعية والانقلابيين المدعومين من إيران، وذلك من خلال ضغط عربي واضح على واشنطن ورئيسها الجديد، الذي لا يشابه أوباما في غرامه بالملالي في إيران والدواعش في سوريا والعراق.


النهج الأوباماوي المُخادع


وقال المُحلل السياسي، فؤاد أبو حجلة، في مقال له: "نأمل بأن يتبين الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، أن عرب الجزيرة والخليج لن يقبلوا الاستمرار الأمريكي بتبني النهج الأوباماوي المُخادع.