قنابل قواته طالت اليمن.. أبرز قرارات أوباما طوال فترة رئاسته لأمريكا

تقارير وتحقيقات

أوباما
أوباما

سيُغادر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، البيت الأبيض الأمريكي، يوم 20 يناير 2017، منهياً فترة حكم استمرت 8 أعوام، ليخلفه الرئيس الجديد دونالد ترامب.


العهد الدموي


علّقت صحيفة "الغارديان" البريطانيا، بعبارة "العهد الدموي"، في إشارة إلى انتهاء ولاية أوباما، حيث ذكرت أن أوباما وفي آخر سنوات حُكمه، ألقت القوات الأمريكية 26 ألفا و171 قنبلة، على أماكن مُتفرقة في العالم.


اليمن أحد الدول التي قصفها الأمريكان في عهد أوباما


المُفارقة كانت أن جميع البلدان التي قصفتها القوات الأمريكية، هي بلدان إسلامية، وغالبيتها في الشرق الأوسط، والبلدان هي: "اليمن، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، وليبيا، وسوريا، والصومال".


تفوق «أوباما» على جورج بوش في الحروب التي خاضها


وتفوق «أوباما» على جورج بوش في الحروب التي خاضها، حيث تابعت: "أوباما خفض عدد الجنود الأمريكيين بصورة كبيرة على الأرض، ولكنه توسع بشكل كبير في الحروب الجوية، واستخدام قوات العمليات الخاصة في عدد من دول العالم"، كما أكدت الصحيفة أن القوات الأمريكية تدخلت في 138 بلدا حول العالم، وهو ما يرتفع بنحو 130% عما حدث في عهد بوش.


أبرز القرارات التي اتخذها الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة


الخروج من أزمة اقتصادية.. ولدى وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض في يناير 2009، كانت نسبة البطالة تبلغ 7.9% وارتفعت إلى 10% بعد أشهر، لكنها اليوم 4.7%.


هاجس النزاع السوري


وسيسيطر النزاع السوري الذي أسفر عن أكثر من 300 ألف قتيل وتشريد ملايين آخرين فترة طويلة على أوباما، الذي اعترف بشكل من أشكال العجز حيال هذا الملف، ودائماً ما رفض أوباما الذي لم ينس المستنقع العراقي، إرسال قوات إلى هناك. لكن أقصى درجات الحذر -أو سلبيته كما يقول منتقدوه- تعرضت لانتقادات حادة في الولايات المتحدة وخارجها.


قتل بن لادن


"في استطاعتي أن أعلن هذا المساء للأميركيين والعالم أن الولايات المتحدة قامت بعملية أدت إلى مقتل أسامة بن لادن"، حيث شنَّت قوة أميركية خاصة غارةً على مقر أسامة بن لادن، الذي كان يعيش مختبئاً في ابوت آباد بباكستان، وكان الأميركيون آنذاك يقدرون بنسبة 50% إمكانية وجوده في مخبئه.


المُبادرة حول المناخ


وكان أوباما الذي أولى هذا الملف اهتمامه منذ وصوله إلى الحكم، أحد أبرز مهندسي الاتفاق العالمي حول المناخ، الذي عُقد في باريس أواخر 2015.


الاتفاق النووي الإيراني


كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 مع طهران، وهدفه منعها من حيازة السلاح النووي في مقابل رفع للعقوبات، أكبر إنجاز دبلوماسي لأوباما.


الانفتاح المفاجئ على كوبا


في 17 ديسمبر 2014، بعد أشهر من المفاوضات بسرية تامة، أعلن باراك أوباما عن تقارب لافت مع كوبا بعد عقود من التوتر الموروث من زمن الحرب الباردة.


وشكلت زيارته إلى كوبا بعد 15 شهراً منعطفاً في هذا التقارب الذي يمكن أن تكون أبعاده الاقتصادية - فرص الاستثمار للشركات الأميركية - أفضل ضمانة.


التوتر العرقي المستمر


خيَّب أول رئيس أسود في التاريخ، الذي انتُخب بفضل دعم كثيف من الأقليات الآمال حيال مسألة اللامساواة العرقية، حيث حرص أوباما على ألا يبدو رئيس أقلية، واتسم بحذر شديد إزاء تعاقب الأحداث (مقتل سود برصاص الشرطة).


فشل غوانتانامو


خلال السنوات الثماني في الحكم، فشل أوباما في تحقيق أحد وعوده الانتخابية: إغلاق معتقل غوانتانامو، الذي يرمز إلى تشدد الولايات المتحدة في التصدي للإرهاب بعد اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2011.