وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن الصمام مغلق من قبل ميليشيات مسلحة في مدينة الزاوية أقصى الشمال الغربي لليبيا، مما أدى إلى عدم وجود وقود كاف لتشغيل المحطة.

وانقطعت الكهرباء عن المنطقة من إجدابيا حتى معبر رأس إجدير على الحدود الليبية مع تونس، باستثناء منطقة الهلال النفطي (البريقة وراس لانوف والسدرة).

وقالت الشركة العامة الليبية للكهرباء في بيان عاجل عنوانه "إطفاء عام على شبكة الكهرباء الغربية"، إنه "نظرا لانخفاض تردد الشبكة الغربية نتيجة امتناع بعض المناطق والمدن بالمنطقة الغربية عن طرح الأحمال، خرجت جميع وحدات التوليد بالمنطقة الغربية (من إجدابيا في الوسط وحتى حدود تونس) ومنطقة الزويتينة شرقي إجدابيا والسرير جنوبا" من الخدمة.