قوافل "زايد الخير" تكثف من مهامها الإنسانية في السودان

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كثفت قوافل زايد الخير بمبادرة من زايد العطاء مهامها الإنسانية في السودان من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين من الفقراء، وذلك في إطار حملة العطاء الإنساني العالمية.

 

ويشرف على الحملة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المختصين في طب وجراحة القلب، وبالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر والمؤسسة العربية للعمل الإنساني ومركز الإمارات للتطوع والمركز السوداني للتطوع وبالتنسيق مع وزارة الصحة ورعاية من وزارة التضامن الاجتماعية السودانية.

 

وأشار الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الدكتور عادل الشامري إلى أن قوافل زايد الخير استقبلت خلال مهامها الإنسانية في السودان آلاف المرضى الذين يعانون مختلف الأمراض الطارئة والمزمنة، إضافة إلى معاينة العشرات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين القلبية والصمامات، وتم إجراء المئات من عمليات القلب للمرضى الفقراء من قبل الفريق الطبي والجراحي التطوعي.

 

وأكد الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني المهندس هشام الريدة أن قوافل زايد الخير أنجزت مهامها الإنسانية بنجاح في محطتها الحالية في الخرطوم، استكمالاً للبرامج الإنسانية التي تم تنفيذها في مختلف القرى السودانية والتي استفاد منها الآلاف خلال السنوات الماضية من خلال 30 مخيماً طبياً إماراتياً سودانياً مشتركاً في السودان، ليرتفع العدد الإجمالي للمرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية إلى 5 ملايين طفل ومسن من مختلف دول العالم.

 

وقالت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء موزة العتيبة إن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتمكين الشباب من البلدين الشقيقين في مجال العمل الطبي التطوعي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة، وبالأخص من الأطفال والمسنين، وتحفيز الشراكة الإنسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والمصرية، واستكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء في مختلف المحافظات السودانية في السنوات الماضية، والتي استفاد منها ما يزيد عن نصف مليون طفل ومسن سوداني.