آخر ما قالته كريمة مختار

ثقافة وفن

كريمة  مختار
كريمة مختار

رحلت "أم العيال" لتصبح آخر الراحلين من أبطال مسرحية" العيال كبرت" فقد سبقها أحمد زكي ويونس شلبي وسعيد صالح وحسن مصطفى. 


فقد توفيت الفنانة المصرية "كريمة مختار" أو عطيات محمد البدري الإسم الحقيقي لها بعد أزمة صحية طويلة. وكانت قد تعرضت لموقف أفجعها قبل أسابيع حيث تلقت نبأ وفاتها وهي مازالت على قيد الحياة .

فيوم الخميس 8 ديسمبر الماضي أذاع برنامج "البداية" على القناة الثانية المصرية خبر وفاة كريمة مختار وكتب على الشاشة "وداعاً كريمة مختار"، دون التحقق من صحة الخبر، ما أثر على نفسية الفنانة الراحلة التي كانت تعاني بالفعل من أزمة صحية كبيرة، وعقب هذا الخطأ أحال التلفزيون فريق البرنامج إلى الشؤون القانونية للتحقيق وتم ايقاف المتورطين في بث الخبر الكاذب .

آخر كلماتها

أما آخر كلماتها، فنقلها نقيب الممثلين أشرف ذكي الذي قال آخر كلمات قالتها أمامه و لجمهورها ومحبيها قبل أيام كانت: " لقد أديت رسالتي وليس في حياتي ما أخجل منه أو يزعجني "، مضيفا وهو يبكي" ماتت أمي التي كانت تهتم بهمومنا وأوجاعنا كممثلين ".

بدأت كريمة مختار مشوارها الفني بالإذاعة من خلال برنامج الأطفال "باب شارو" الذي اشتهرت من خلاله كصوت إذاعي يجيد تقديم الأعمال الدرامية، ثم عرض عليها العديد من الأدوار السينمائية، إلا أن أسرتها لم ترحب بهذا العمل، فاقتصرت على العمل الإذاعي فقط حتى تزوجت من المخرج نور الدمرداش عام 1958، الذي ساعدها على اقتحام عالم التمثيل من خلال فيلم "ثمن الحرية" عام 1964.