كان مسلحون قد أطلقوا النار على رواد المنتجع في بلدة غراند بسام على بعد 40 كيلومترا من العاصمة التجارية أبيدجان في مارس الماضي قبل أن يقتحموا عدة فنادق.

واعتقل المشتبه به في بلدة جوسي بشمال مالي على يد قوات فرنسية تشارك في عملية إقليمية ضد جماعات متشددة وجرى تسليمه بعد ذلك للسلطات في مالي.

وعرف الكولونيل عبد الله سيديبي المتحدث باسم وزارة الدفاع المشتبه به باسم ميمي ولد بابا ولد شيخ.

وقال "اعتقلته القوات الفرنسية وسلمته إلى قوات الدرك التي تجري تحقيقا لتحديد مدى مشاركته في الهجوم. يتم نقله إلى العاصمة باماكو حاليا."
وأكد وزير الأمن سالف تراوري لرويترز اعتقال المشتبه به.

واعتقلت السلطات في كوت ديفوار ومالي مشتبها بهم في أعقاب الهجوم. وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب المسؤولية عن الهجوم وقال إنه جاء ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

ومن بين القتلى 11 من كوت ديفوار - بينهم ثلاثة من أفراد القوات الخاصة- وأربعة مواطنين فرنسيين وضحايا أجانب آخرون منهم مواطنون من ألمانيا ولبنان ومقدونيا ونيجيريا.