دراسة جديدة: ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع فقط تقي من الأمراض

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة جديدة أن الاشخاص الذين يمارسون نشاطاً جسدياً في عطلة نهاية الأسبوع فقط يخفضون من احتمال الوفاة من أمراض قلبية-وعائية أو من السرطان في سن مبكرة.

 

وكشف الباحثون أن هذه النتائج لا يمكن تعميمها على كل السكان لأن 90% من المشاركين كانوا من البيض. ومقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بتاتاً، تبيّن أن أولئك الذي يكتفون بتمارين في عطلة نهاية الاسبوع فقط يخفضون احتمال الوفاة من مرض قلبي-وعائي في سن مبكرة بنسبة 41%.

 

وهذه النسبة موازية لتلك التي يسجلها أشخاص يقومون بالكم نفسه من التمارين لكن بشكل منتظم أكثر خلال الأسبوع. ويتراجع هذا الخطر لدى الأشخاص الذين يقومون بأقل من 150 دقيقة من التمارين أسبوعياً، وهو الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، بنسبة 37% على ما أظهرت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «جورنال اوف ذي اميريكن ميديكال اسوسييشن، انترنال ميديسين» (جاما).

 

ويتراجع خطر الوفاة من سرطان بنسبة 18% لدى ممارسي التمارين في عطلة نهاية الأسبوع لأكثر من 150 دقيقة في مقابل 21% لدى الذين يقيمون بنشاط جسدي منتظم خلال الأسبوع.

 

وتصبح هذه النسبة 14% لدى ممارسي التمارين الجسدية خلال عطلة نهاية الأسبوع من دون الوصول إلى الحد الأدنى الموصى به، على ما خلص هؤلاء الباحثون الذين درسوا على مدى تسع سنوات 64 ألف شخص في بريطانيا. وكان العمر الوسطي للمشاركين حوالى 59 عاماً وهم بنسبة 90% من البيض و46% منهم من الرجال.

 

وكشف ايمانويل ستاماتاكيس الاستاذ في جامعة سيدني في أستراليا والمعد الرئيسي لهذه الدراسة: «هذه النتائج مشجعة لأن النشاط الجسدي مرة أو مرتين في الأسبوع مرتبط بتراجع خطر الوفاة المبكرة، حتى في صفوف الأشخاص الذين يكون نشاطهم الجسدي دون المستوى الموصى به». لكنه أضاف: «ينبغي القيام بتمارين رياضية أكثر من تلك الموصى بها للحصول على تأثير إيجابي أفضل على الصحة».