السلطات اليمنية تبحث عن اثنين من الفرنسيين على صلة بتنظيم القاعدة

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

تبحث السلطات الأمنية في محافظة حضرموت اليمنية عن اثنين من الرعايا الفرنسيين المرتبطين بتنظيم القاعدة ومسؤولة عن شن هجمات إرهابية ضد الموظفين والمرافق الحكومية.

وقال محافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، أن خدمات الأمن تشتبه في ان الاثنين من النشطاء الفرنسيين يختبئ في مكان ما في محافظة كبيرة، ولكن قلل من قدرتها على شن هجمات في المستقبل. وقال بن بريك لصحيفة المدينة السعودية يوم الاربعاء ان 80 في المائة من قادة القاعدة التي سيطرت على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، والمناطق الساحلية المجاورة لمدة عام وراء القضبان، وأن السلطات الأمنية المحلية تطارد المتشددين الفارين من بينهم اثنان من المواطنين الفرنسيين. وقال "هناك بعض سجناء تنظيم القاعدة من جنسيات عربية، ولكن معظمهم من اليمن".

عانى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، من ضربة كبيرة في ابريل من العام الماضي عندما وضع الآلاف من القوات الحكومية ،التي تم تدريبها وتسليحها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة،و اقتحمت المكلا، حدا لسيطرة المسلحين على المدينة الساحلية . وبعد التحرير، أعلن الجيش مقتل مئات المسلحين في اشتباكات مع القوات الحكومية أو في غارات جوية شنتها طائرات التحالف العربي التي تقودها السعودية.

بعد وقت قصير ، عانى المسلحين المزيد من النكسات في محافظات جنوبية أخرى عندما قامت بطردهم القوات من لحج وأبين وشبوة.

وقال محافظ حضرموت ان المسلحين الذين طردوا من المكلا يختبئون في محافظات أخرى مثل صنعاء وشبوة والبيضاء، وأطلق سراح ألفي شخص من الذين عملوا مع تنظيم القاعدة خلال عهدهم في المكلا بعد تلقي تعهدات من أقاربهم في عدم مساعدتهم المسلحين مرة أخرى.