تحذيرات امنية في غواتيمالا بعد إعتقال خمس سوريين

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غواتيمالا، المجاورة بأميركا الوسطى للمكسيك، قلقة "من شيء ما" قد يتم التحضير له "داعشياً" فيها أو عبر أراضيها، ففي آخر أيام العام الماضي اعتقلوا في مطار La Aurora الدولي بعاصمتها City Guatemala سوريين بجوازين مزورين، وبعدهما بساعة اثنين آخرين، ثم خامساً الاثنين الماضي، جاءها أيضاً من كولومبيا بجواز فرنسي مزور، اسمه فيه يختلف عنه بجوازه السوري، لذلك فبلاد البن والموز وحب الهال، المقيم فيها أكثر من 1500 مغترب ومتحدر عربي، نسبة 90% منهم لبنانيون، مشغولة البال من إقبال سوري "غير عادي" عليها بجوازات سفر مزورة هذه الأيام، وهي الخالية من أي مغريات وجاذبيات، إلا كونها جسراً للتسلل إلى المكسيك، ومنها إلى الولايات المتحدة.

المعتقلان سابقاً، وصلا الساعة 4.20 بعد ظهر 31 ديسمبر الماضي إلى مطار العاصمة بجوازين ألمانيين، الأول عمره 39 واسمه Tammo Sebastian Franz Lotz والثاني Michael Marcel Schick وعمره 46 سنة، وكل منهما وصل بمفرده من كولومبيا.


 وبعد التحقق من جوازيهما اكتشفت سلطات مطار "لا أورورا" أنهما مزوران، وجواز الأول ملغى منذ 3 أكتوبر 1990 بألمانيا، فاحتجزتهما، وعثرت على جوازي سفر سوريين في أمتعتهما، اسم البالغ 39 فيه هو فادي عليان، الذي تنشر "العربية.نت" صورتي جوازيه الألماني والسوري أدناه، فيما الثاني اسمه أيمن السوقي، ولم تفرج السلطات الغواتيمالية عن صورتي جوازيه.


قبلهما بساعة من اليوم نفسه، اعتقلت سلطات المطار سوريين آخرين بجوازي سفر ألمانيين مزورين أيضاً، لكنها لم تذكر اسم البلد الذي قدما منه، وفق ما قرأت "العربية.نت" من الوارد عنهما بموقع Prensa Digital المضيف أن اسم الأول بالجواز الألماني Joel Premkumar وكان يحمل بأمتعته جواز سفر سورياً. أما الثاني البالغ 32 سنة، فاسمه بجوازه الألماني Hahn Michael Thomas فيما اسمه Fai Abdulaziz بجواز سفر سوري وجدوه في أمتعته، صادر في 1992 وتم تجديده في سوريا بعد انتهاء مدة صلاحيته.