"ترامب" ينعش اليمين الهنغاري

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يخشى نشطاء من حملات جديدة ضد مجموعات المجتمع المدني في هنغاريا بعد فوز ترمب في الانتخابات الأميركية.

كما يعتقد ذات النشطاء بأن الجناح اليميني في البرلمان في البلاد سوف ينتعش بنجاح ترمب في الانتخابات وبأن المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان التي يمولها داعمون أجانب، ستكون هدفا لتلك الحملات.

 

وتبدو هذه التحركات خطوة أخيرة من قبل رئيس الوزراء الهنغاري فكتور أوربان في سياق حملة لتحويل بلاده إلى " دولة ليبرالية بملامح هنغارية خاصة"، مادفع إلى الكثير من الانتقادات الدولية التي تقول إن الديمقراطية تتراجع في بلد انضم إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004. 

 

كما تخشى جماعات المجتمع المدني في هنغاريا المدعومة من الخارج بمن فيهم تلك التي يمولها الملياردير الليبرالي جورج سوروس، من أن تصبح هدفا لحملات جديدة من قبل حكومة يمينية شعبوية جراء فوز ترامب في الانتخابات الأميركية.

 

وتخطط الحكومة الهنغارية لإجبار قادة المنظمات غير الحكومية للإفصاح عن أصولهم المالية.

 

وقد تم التخطيط لعرض الاقتراح على البرلمان في شهر إبريل القادم.

 

وكان رئيس الوزراء الهنغاري أوربان قد واجه إدانات واسعة ضد تحركات زُعم أنها هدفت إلى كمّ حرية التعبير والتدخل في استقلال القضاء منذ استيلاء حزب "فيديز" على السلطة عام 2010.