إيران تدفن رفسنجاني إلى جانب الخميني في أغلى مقبرة في العالم

عرب وعالم

أرشيفية
أرشيفية

شيعت إيران ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني في مراسم رسمية حاشدة بحضور مسؤولين إيرانيين من مختلف المستويات السياسية والأمنية والعسكرية وفق وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية المختلفة، إلى مثواه الأخير إلى جانب زعيمه الراحل آية الله الخميني، و"مرقده السياحي".

ودُفن رفسنجاني إلى جانب الخميني في أغلى مقبرة في في العالم، وأكثرها مقاومة للزلازل، بما أنها قادرة على الصمود في وجه الزلازل الدورية التي تضرب طهران العاصمة، وأقيم مرقد الخميني لمواجهة زلزال يصل إلى 10 درجات على سلم ريختر من 10 درجات يضمها السلم.

ويرقد الخميني ومريده تحت قبة هيكلها الصلب مطلي بالذهب، ووزنه 340 طن، ومحاطاً بأربع مآذن مطلية بالذهب أيضاً.

وبشكل عام ورغم رفض السلطات الإفصاح عن قيمة المبالغ التي أنفقت منذ 30 سنة تقريباً على المرقد، إلا أن آخر الأرقام التي نُشرت تحدثت عن ملياري دولار، إلى غاية 1992.

ولكن مؤسسة "جهاد البناء" التابعة للحرس الثوري، أنفقت عشرات مليارات التومانات الإيرانية في منتصف التسعينات، على المنطقة التي تضم مساحة مسقوفة تمتد على 600 ألف متر مربع، وطولها كيلومتر واحد، وعرضها نصف كيلومتر، لتحويل المكان إلى منطقة سياحية متكاملة داخل مقبرة بهشت زهراء، تضم أسواقاً تجاريةً، وفنادق من فئة خمس نجوم، ومرافق ومحلات تجارية مختلفة.