"الرمح الذهبي" تضيق الخناق على الميليشيات وتؤمن خط الملاحة الدولية (فيديو)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تكتسب عملية الرمح الذهبي التي بدأها الجيش اليمني والمقاومة وقوات التحالف أهمية استراتيجية باستعادة السيطرة على الساحل الغربي لليمن، واستعادة السيطرة على منطقة ذباب التي تبعد أربعين كيلومترا شمالي باب المندب، باعتبارها أحد منافذ تهريب الأسلحة، إلى جانب منفذ المخا الذي يبعد 46 كيلومترا عن ذباب.


وتواصل قوات الشرعية اليمنية معركة "الرمح الذهبي" لتعزيز تواجدها في الساحل الغربي لتعز وتطويق الميليشيات.


وقد أكدت مصادر عسكرية في الجيش اليمني، الأحد، أن دول التحالف تقوم بإسناد بري وبحري وجوي في هذه العملية، إضافة إلى مشاركة البوارج الحربية للتحالف في قصف مواقع الميليشيات والغطاء الجوي الكثيف الذي تقوم به مقاتلات التحالف وطائرات الأباتشي.


ووفق خبراء عسكريين، فإن الأهداف الرئسية لعملية الرمح الذهبي تتمثل في:

- تأمين الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر وحرمان الميليشيات من السلاح المهرب عبر منفذي المخا وذباب وتضييق الخناق على الميليشيات في غرب مدينة تعز وشمالها وقطع طريق الإمداد للميليشيات الرابط بين الحديدة وتعز.