ذُباب.. تحرير يُحد من المُتاجرة بقوت الشعب

تقارير وتحقيقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذُباب.. تحريرها يؤكد أن التحالف العربي مُلتزم ومصمم على حماية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، حيث يأتي تحريرها في إطار أهداف التحالف لحماية هذا الشريان التجاري الاستراتيجي لكافة دول العالم، كما أن تحرير «ذباب» يكتسب أهمية استراتيجية، حيث إنه يسهل من عملية تحرير ميناء المخا الذي يبعد عن «ذُباب» 46 كلم فقط، مما يعزز قدرة التحالف على تأمين كامل السواحل اليمنية على البحر الأحمر.


سيبعد الانقلابيين عن السواحل اليمنية


وتكمن أيضًا أهمية تحرير ذوباب في أنه سيبعد الانقلابيين عن السواحل اليمنية، وبالتالي سيحد من قدراتهم على تهريب الأسلحة والمتاجرة بقوت أبناء اليمن، ويقلل بشكل كبير أي تهديدات لمضيق باب المندب، الذي يبعد 40 كيلومتراً عن منطقة «ذوباب» الساحلية.


يسرع عملية تحرير مدينة تعز


تحرير «ذوباب» ما من شأنه أن يسرع عملية تحرير مدينة تعز، التي عانت طوال الأشهر الماضية انتهاكات فظيعة، وتنتظر اليوم الذي تتخلص فيه من الوضع، كما تسجل هذه العملية بالسيطرة على مدينة ذُباب وبعض المواقع القريبة من الساحل الغربي، خطوة جديدة لحماية وتأمين الموانئ اليمنية على البحر الأحمر.


ثمرة تخطيط استراتيجي


ويؤكد خُبراء أن العملية المفاجئة التي انطلقت، وأخذت تسمية «الرمح الذهبي»، التي أطلقها الرئيس عبد ربه منصور هادي، كانت ثمرة تخطيط استراتيجي لقوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم وإشراف مباشرين من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

 

وقبل أن تنطلق العملية جرى الاستعداد جيداً لها، من خلال وصول التعزيزات العسكرية لقوات الجيش والمقاومة والتحالف، التي استقبلت بترحيب كبير يليق بتضحياتها الكبيرة، التي بدأت منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، وتلتها «إعادة الأمل»، لدعم الشرعية في اليمن.