أهمية تحرير ذوباب وباب المندب.. جُزر تُمثل أساطيل طبيعية ثابتة

تقارير وتحقيقات

ذوباب - ارشيفية
ذوباب - ارشيفية

مديرية ذباب أو مديرية باب المندب.. هي أصغر مديريات محافظة تعز سكاناً وأكبرها مساحة، بلغ عدد سكانها 18115 نسمة عام 2004، ويوجد فيها جزيرة ميون.


باب المندب هو مضيق يصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويفصل قارة آسيا عن قارة إفريقيا، وجاء ذكر "المندب" في المساند الحميرية، واسمه من ندب أي جاز وعبر، وهناك رأي يقول إنه من ندب الموتى ويربطه بعبور الأحباش إلى اليمن.


تقع في منتصف المضيق جزيرة تدعى "بريم" أو "مَيّون"، وهي تفصل المضيق إلى قناتين، الشرقية منها تعرف باسم باب اسكندر وعرضها 3 كم وعمقها 30م، أما الغربية واسمها "دقة المايون" فعرضها 25 كم وعمقها يصل إلى 310م.


ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869، وربط البحر الأحمر وما يليه بالبحر المتوسط وعالمه، فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرق إفريقية، ولبلادنا أفضلية إستراتيجية للسيطرة على هذا الممر لامتلاكها جزيرة بريم (ميّون).


دور في الدفاع عن اليمن


وكان لهذه المنطقة دور في الدفاع عن اليمن أثناء محاولة البرتغاليين غزوها، وكيف تصدى لهم العثمانيون، حيث يعود عُمر المضيق إلى أكثر من ثلاثة ملايين عام.


أساطيل طبيعية ثابتة


أهمية هذه المنطقة، تتمثل في الجُزر المتناثرة على طول البحر الأحمر، ومنها جزر: حنيش ، زقر، حيث تعتبر هاتين الجزيرتين، وباقي الجزر، بالأساطيل الطبيعية الثابتة التي يحسدنا عليها الشرق والغرب.