هكذا استقبل الحوثيين تحرير التحالف والشرعية لـ"ذُباب" بتعز (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تباينت ردود الأفعال حول معركة تحرير التحالف العربي والشرعية اليمنية، لمديرية ذُباب والمناطق الساحلية التابعة لمحافظة تعز.

 

بدايةً قال الباحث السياسي "هاني مسهور"، في تغريده لهُ رصدها "اليمن العربي"؛ بصفحته الرسمية عبر "تويتر"، إن "معركة ‏تطهير وتحرير مناطق ساحل باب المندب بطولة أخرى صنعتها المقاومة الجنوبية".

 

وأضاف "مسهور" في تغريدته، قائلاً: إن “المقاومة الجنوبية تواصل تقديم أرواح أبنائها رخيصة فداً للوطن، ثمناً عظيماً لحفظ الأمن القومي العربي”.

 

فيما قال الناشط محمد سعيد الشرعبي، إن المسافة بين الجيش الوطني في ذوباب ومدينة المخا أقل من 40 كيلومتراً، وأغلبها مناطق ساحلية مفتوحة.

 

وتابع في منشورات - رصدها "اليمن العربي": "تعد سواحل ذوباب والمخا غربي تعز شريان تهريب الأسلحة للمليشيات، واستحدثوا مواقع جديدة بعيداً عن المعسكرات قرب الشريط الساحلي لتهديد الملاحة الدولية"

 

واستطرد: "ولهذا أطلق الجيش الوطني عملية عسكرية لتحرير مديريات " ذوباب والمخا وموزع" بعد تأمين المندب جنوب تعز و كهبوب أطراف لحج"، متابعًا: "لمفاجأة اليوم تساقط المواقع واحداً تلو آخر من كهبوب مضاربة لحج إلى معسكر العمري جنوب ذوباب، وتأمين الطرق الرئيسية والفرعية".

 

وقال الشرعبي وهو أحد أبناء تعز: "في العمق الغربي لتعز، تقدمت قوات الجيش الوطني في مديريتي مقبنة وجبل حبشي، واستمرار دك مواقع المليشيات جنوب وشرق الوازعية".

 

ورأى أنه "وإذا استمرت العمليات العسكرية بهذا التنسيق والاسناد من طيران التحالف ستكون الساعات والأيام القادمة حافلة بالإنتصارات".

 

واختتم: "تحاول المليشيات منع قوات الجيش الوطني من التقدم بتكثيف القصف الصاروخي وزرع الألغام في الطرق وقرب المواقع، ولكنهم سينهزمون أمام إصرار أبطال الجمهورية".

 

من جهة أخرى حاولت اللجان الإلكترونية، لميلشيات الحوثي وصالح، التقليل من الانتصارات التي حققتها الشرعية في مديرية ذُباب والمناطق الساحلية التابعة لمحافظة تعز.

 

حيث قال ناشط: "مستشفيات عدن تستقبل جرحى المرتزقة القادمين من ذباب تعز "، في محاولة منهم لإيهام أنصارهم أن الشرعية حققت خسائر عدة، وليست انتصارات.

 

وزعم آخر: "انتكاسة جديدة ومروعة لقوات العدو في ذباب تعز، تم دفن أكبر زحف رغم الغطاء الجوي والبحري المكثف فقد ذاقوا عذاب السعير بقوة الله"، حيث زعم أن الشرعية هي من خسرت المعركة، وذلك على عكس الواقع بالطبع.