محمد بن سلمان: المملكة حليف رئيسي في حملة مكافحة الإرهاب العالمية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن المملكة لا تستهدف التفاوض مع إيران في ظل تمسك نظام الملالي بأيديولوجيته الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى، وذلك في حوار مع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مؤكداَ أن المملكة ستكون خاسرة إذا أقدمت على التعاون مع إيران ما لم تقم بتغيير نهجها.

 

وحول خطر التنظيمات الإرهابية، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن وجود دول قوية بالمنطقة، مثل مصر والأردن وتركيا، إضافةً إلى المملكة، يُبرهن على أنه يمكن هزيمة كل جماعات العنف والتطرف، مشيراً إلى معاناة المملكة من الهجمات الإرهابية، ومنوهًا بالضربات الاستباقية لقوات الأمن السعودية المتمثلة في مكافحة الإرهاب ضد الإرهابيين في العديد من المدن والمراكز الحضرية، بما في ذلك جدة والخبر ومكة المكرمة، والرياض، والطائف، وينبع، واصفًا تلك المواجهات بأنها الأطول والأعنف ضد الإرهاب منذ تأسيس المملكة.

 

وحول العلاقات السعودية - الأمريكية وقانون "جاستا"، ثم انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، قال ولي ولي العهد إن لديه ثقة في قدرة المسؤولين والمشرعين الأمريكيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن القانون الذي يسمح لضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة بزعم مسئوليتها عن الهجوم الإرهابي.

 

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد ولي ولي العهد أن وصول رجل أعمال إلى سدة البيت الأبيض سيكون فرصة لعرض مشاركة الولايات المتحدة بمبادرة رؤية المملكة 2030، وأشار إلى سعيه لاستئناف الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة، والذي توقف خلال سنوات أوباما "لأسباب لا تزال غير واضحة" حسب قوله، متوقعًا أن يكون ترامب مستعدًّا لاستئنافه.