رئيس الجمهورية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط

تلقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبياس الوود.

جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقة الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين ومستجدات الأوضاع في اليمن وجهود السلام الممكنة والمتاحة.

وأشاد الرئيس بجهود المملكة المتحدة التي دعمت ووقفت مع الشعب اليمني منذ عملية التحول التي شهدتها البلد و دورها الايجابي في دعم الحوار الوطني ومخرجاته التي مثلت نقطة ضوء استطاع اليمنيين صنعه وصياغته لبناء واقعهم ومستقبل اليمن الاتحادي الجديد والذي للأسف انقلب عليه تحالف الحوثي وصالح الذين دمروا البلد وقتلوا وشردوا العزل والابرياء.

وجدد الرئيس حرصه الدائم على السلام وهذا " ما نسعى ونعمل عليه انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والاخلاقية تجاه شعبنا رغم اعمال وممارسات الانقلابيين على الارض التي لا تشير البته الى جنوحهم للسلام ومن خلال تصريحاتهم ايضا التي تنسف مرجعيات السلام وتوافق الشعب اليمني والقرارات الاممية ذات الصلة ومنها القرار 2216م والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".

ولفت إلى ما يعانيه شعبنا اليمني جراء الحرب الانقلابية لتلك المليشيات التي استنزفت مقدرات البلد وسخرت طوال تلك الفترة موارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي حتى تم افراغ وافلاس البنك المركزي وعدم دفع مستحقات الموظفين وتلبية احتياجات معيشة المواطن الامر الذي حتم على الحكومة الشرعية تحمل مسئولياتها الوطنية بنقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال رئيس الجمهورية " نقوم اليوم بتأمين استحقاقات واحتياجات المواطن والموظف اليمني في كل محافظات الوطن بما فيها المناطق والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين باعتبارنا مسئولين على ابناء شعبنا اليمني كافه".

وجدد شكره وتقديره للملكة المتحدة وللوزير توبياس الوود على مساعيه وجهوده الحميدة لمصلحة اليمن والسلام بصورة عامة.

من جانبه هنئ الوزير البريطاني فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بحلول العام الجديد ..متمنيا ان يكون عام سلام ووئام للشعب اليمني .. معبرا عن سروه وامتنانه لفخامة الرئيس وجهوده ووقته رغم مشاغله المتعدده التي يبذلها لمصلحة شعبه وتحقيق امنه واستقراره والتي تتجسد اليوم من خلال وجوده بالعاصمة المؤقتة عدن ووقوفه على احتياجات اليمنيين وتطبيع الحياه بصورة عامه.

واشار الى حرص المملكة المتحدة على احلال السلام باليمن الذي يستحقه الشعب اليمني وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216م.

وعبر عن تقديره لمجمل الجهود التي يبذلها الرئيس في ظل واقع صعب ومعقد يستدعي تظافر الامكانات والجهود للوصول الى ما يستحقه الشعب اليمني في السلام والعيش الكريم .

وقال ان المملكة المتحدة ستظل حريصة مع المجتمع الدولي لما يخدم اليمن وامنه واستقراره.