منصر القعيطي.. رجل المهام الصعبة في اليمن (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

منصر القعيطي
منصر القعيطي

أصبح الوضع الاقتصادي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، منتعشًا، وذلك منذ تعيين "منصر القعيطي" محافظًا للبنك المركزي، وذلك بعد نقله من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، بقرار تاريخي من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

 

وتمكنت الحكومة، خلال الأيام الماضية، من صرف مرتبات الموظفين، المدنيين والعسكريين، في عدد من المحافظات اليمنية، فيما دخل الموظفون المتواجدون في مناطق سيطرة الانقلابيين شهرهم الرابع دون مرتبات، بالإضافة إلى احتجاجات عارمة اعتراضًا منهم على ما يفعله الانقلابيين بهم.

 

وكانت الحكومة الشرعية قد أكدت أنها مسئولة عن الموظفين في مختلف محافظات الجمهورية، بما فيها المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، قبل أن يعرقل الأخيرون ذلك.

 

واستهدف "القعيطي"، منذ تعيينه، تحقيق الغايات المطلوبة التي يتطلع إليها المواطن في ظل استقرار معيشي يُكرم ويُحقق العيش الكريم لأبنائه بحسب ما قاله محافظ البنك المركزي في إحدى لقاءاته مع الرئيس هادي، بعد قرار نقل البنك المركزي إلى عدن.

 

ولعل أبرز القرارات التي أصدرها "القعيطي"، القرارات التي تضمنت تغيرات في جهاز البنك المركزي وفرعه في عدن .

 

فقد قضى القرار الأول بتعيين مدير عام فرع بنك المركزي في عدن، خالد إبراهيم زكريا، وكيلاً للبنك المركزي للشؤون الإدارية والمالية .

 

في حين قضى القرار الثاني، بتعيين خليل الشيباني مديراً عاماً لفرع البنك المركزي بعدن بدلاً عن المدير السابق خالد زكريا.

 

وفي سياق متصل نجح القعيطي، في تجاوز أزمة السيولة التي ضربت البلاد، عبر تواصله مع قنوات خارجية، وذلك استكمالاً لتحركاته منذ بداية تعيينه محافظًا للبنك المركزي اليمني، تمهيدًا لعودة الاستقرار للمحافظات المحررة من الانقلاب الكهنوتي الحوثي.

 

كل تلك القرارات والأعمال جعلت من منصر القعيطي، رجل المهام الصعبة في اليمن.

 

فيما أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، عن وصول الدفعة الأولى من العملة المطبوعة في روسيا، مؤكدةً أن أزمة انعدام السيولة المالية التي اختلقها الانقلابيون انتهت اليوم بعد وصول الدفعة الأولى من العملة المطبوعة.