اختتام فعاليات الربيع النبوي بتريم بحضور كبار الشيوخ بحضرموت (صور)

أخبار محلية

اليمن العربي

 

بحضور الحبيب العلامة عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم، والحبيب العلامة والمفكر الاسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور، والمهندس مراد صبيح مدير عام مكتب وزارة الأوقاف والأرشاد بوادي وصحراء حضرموت، وبحضور عدداً من الشخصيات الدينية والتربوية والاجتماعية وجمع كبير من المواطنين، أسدل الستار مساء يوم أمس الخميس الـ ٨ من ربيع الثاني للعام ١٤٣٨هـ، على الفعاليات التي نظمتها مدرسة "مكارم الأخلاق" الواقعة في منطقة "الريضة" بمدينة تريم، تحت شعار « آمنا بك وصدقناك» بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.

 

وبدأ الحفل بإستقبال الوفود المشاركة في الفعالية الختامية، ثم ألقى الوالد صالح كرامة علوان مشرف مدرسة مكارم الأخلاق، كلمة هنأ في مستهلها الحاضرين بذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، موجه شكره وتقديره لكل الحاضرين من علماء ومشايخ وأعيان.

 

وبعدها تحدث عن أهم الفعاليات التي نظمتها المدرسة مثل: الدورة التعليمية للفرق المشاركة في فقه الشريعة المطهرة لكتاب "المقاصد" للأمام "النووي" رحمه الله، وأخرى الفعاليات الرياضية ككرة القدم وسباق الضاحية.

 

وأشار إلى التفاعل الكبير من قبل الأفرقة  والبالغ عددها قرابة 23 فريقا من مختلف مناطق وادي حضرموت.

 

وفي ختام كلمته توجه بالشكر والتقدير لكل الدعاة والشيوخ ولجميع الأفرقة المشاركة متمنيا منهم بتطبيق ماتعلموه على أرض الواقع.

 

بدوره تحدث المهندس أبوبكر العيدروس السقاف، بكلمة قال فيها، “لقد أثلجت صدورنا مما لمسناه في هذه الفعالية في هذا العام بالتحديد مما دأبت عليه مدرسة مكارم الأخلاق ومشاركتها العظيمة لذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم”.

 

وأشاد "السقاف" في كلمته بالجهود الطيبة التي أثمرتها فعاليات مدرسة مكارم الأخلاق بجمع الكلمة لاسيما في زمننا المتغير هذا.

 

وقال إن للنشاط الرياضي دوراً كبيراً جداً في استهدافه للشباب الذين يعتبرون أهم شرائح المجتمع.

 

من جانب آخر ألقى الحبيب العلامة والمفكر الاسلامي أبوبكر المشهور، كلمة أشاد فيها، بالتنظيم الجيد والمرتب للفعالية الذي يمثل درجة من درجات الادراك والوعي لدى الشباب والبلدة الطيبة.

 

وقال “أحيي مدرسة مكارم الأخلاق والقائمين عليها لاهتمامهم بالشباب واهتمامهم بالعلم والعبادة الوجهين الشرعيين في الأرض”.

 

وعبر عن سعادته وارتياحه الكبير بما سمعه وماشاهده من فقرات الحفل الابداعية والقصائد الشعرية.

 

واختتم حديثه برسالة للرياضيين قائلاً لهم: “إذا ربطتم الرياضة بشعار العقل السليم في الجسم السليم؛ فمعنى ذلك أنكم في توجهكم الرياضي بلغتم درجة تكون نادرة لدى البعض، ونأمل أن تتحول الرياضة إلى همم ترفع مستوى الشباب لخدمة الأمة والتعليم لما للرياضة من دور مهم في الاجتماع ووحدة الشعوب”.

 

وتحدث الحبيب العلامة عمر بن حفيظ، بكلمة شكر في مستهلها مدرسة "مكارم الأخلاق" والقائمين عليها والمتعاونين معهم على تنظيمهم الرائع للفعالية وتنظيمهم للربط من أجل الله في عالم الخلق وربطها بالحق عزوجل.

 

كما تحدث عن بعض الصفات والشمائل المحمدية الواجب اتباعها والسير على نهجها.

 

وتمنى من الرياضيين المشاركين أن يحرروا الرياضة من التبعية الهابطة والغير واعية وبنظام مخالف للآداب الشرعية.

 

وتخلل الحفل مشاركة من فريق التحالف بالريضة بمشهد تمثيلي هادف عن الأخلاق، وقراءة المولد لفرقة الربى بالخليف، وأبريت لمدرسة "مكارم الأخلاق" وعدد من القصائد الشعرية التي نالت إستحسان الجميع.

 

وفي ختام الفعالية تم تكريم  المشاركين في الفعاليات بشهادات تقديرية، وتم توزيع الكؤوس للحاصلين على المراكز المتقدمة وهم: هلال المساكن بسيئون بطلاً لدوري كرة القدم، والنجوم بالسويري وصيفاً، والشعلة بباعلال بطلا للمسابقة الثقافية، والتحالف بالريضة وصيفاً، وفريق الحصي الأربع بسيؤن بطلاً لسباق الضاحية، والفريق المثالي التحالف بالريضة.