وتعرف الجمهور العربي على الفنان الراحل من خلال شخصية "أبو صياح" الذي يجسد دور "القبضاي "في الأحياء الدمشقية القديمة، وذلك في أعمال فنية عدة.

وترك سبيعي إثرا كبيرا في مجال المسرح والدراما والإذاعة، كما عمل في مجال النقد وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ونال خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والأوسمة.

ولد سبيعي في دمشق عام 1930 والتحق بالمسرح نهاية أربعينيات القرن الماضي كملقن مع فرقة الفنان اللبناني علي العريس ثم كممثل مع فرقة السوري محمد علي عبدو ثم كملقن وممثل مع فرقة الفنان السوري الرائد عبد اللطيف فتحي وشارك بعد ذلك في تأسيس المسرح القومي في سوريا.

ومن المقرر أن يشيع جثمان سبيعي من جامع الأكرم بعد صلاة الجمعة ليواري الثرى في مقبرة باب الصغير.