تقرير رسمي يكشف عن الانتهاكات الحوثية بحق المساجد منذ 2014م

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال تقرير رسمي إن 29 مسجدا في عدة محافظات يمنية تعرضت للتدمير والتفجير بالكامل منذ الانقلاب على السلطة عام 2014م وحتى مطلع عام 2016م.


 

وأضاف التقرير أن 24 مسجدا تعرضت لأضرار بالغة وتهدم أجزاء من جدرانها.


 

وبحسب تقرير رسمي صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، فقد حولت الميليشيا «الحوثية» 146 مسجدا إلى ثكنات عسكرية لقتل الناس وتدمير المنازل، ومقرات للقناصة لاصطياد الرجال والنساء والأطفال المارين حول تلك المساجد.


 

وأضاف التقرير أن «الحوثيين» عمدوا إلى استغلال كافة أركان المساجد التي نجت من التفجير والقصف لعدة أهداف دنيئة، حيث قامت بتحويل الأدوار الأرضية إلى مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمتفجرات، وحولت باحات المساجد إلى مكان للمقيل والتدريب، بينما حولت أفنية المساجد الداخلية ومحاربها إلى مكان لمضغ القات وتناول «الشيشة» و«الشمة».


 

وكشف التقرير عن ترتيبات «حوثية إيرانية» فيما يخص استهداف دور العبادة، لافتا إلى أن ميليشيا «الحوثي» قامت باستقدام مصورين تابعين لقناتي «العالم» الإيرانية و«المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني لتصوير ونشر وقائع تفجير «دار الحديث» الشهير في منطقة «كتاف» شمال صعدة، حيث لقيت حادثة التفجير حفاوة القناتين.


 

وتابع التقرير: «إن المساجد التي حوت مواد غذائية لتوزيعها على فقراء المناطق المجاورة لم تسلم من الانتهاكات الحوثية، إذ تسابقت الأيادي الحوثية إلى سرقة المواد الغذائية من داخل المساجد، إضافة إلى نهب السماعات والميكروفونات وسجادها الأرضي والرفوف المخصصة لأحذية المصلين».


 

وأفاد التقرير بأن الميليشيات «الحوثية» فرضت خطباء بالقوة الجبرية على العديد من المساجد، بهدف طمس كل شيء له صلة بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، وإحلال الفكر الإيراني «الخميني» المستورد بشعاراته ورموزه ومنشوراته الفكرية والثقافية والسياسية.