أيتام اليمن يعانون بعد توقف مصادر التمويل

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

للأيتام في اليمن، هدف واحد يأتي قبل أي شيء آخر هو البقاء على قيد الحياة للعيش يوما آخر.

 

فهم يعتمدون كليا على ما كانت تقدمه لهم الحكومة في صنعاء ، والتبرعات الخاصة، والمنظمات الخيرية.

 

لكن الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والحرب الأهلية الدائرة استنزف الموارد الخاصة والعامة واحتياجات الأيتام في كثير من الأحيان تستمر على قائمة الأولويات.

 

وقال عبد الله هندي، مدير دار الأيتام، أكبر دار يديرها الحوثيون في صنعاء للأيتام "لقد استخدمت الأموال المحدودة والمساعدات التي أعطيت لنا والآن اصبحت الدار مهددة بالاغلاق"

 

وقال "اذا لم يوفر الحوثيون حلول لتسوية الوضع، فان هؤلاء الأطفال سيواجهون التشرد" .

 

وتعد دار الأيتام هذه موطنا لـ800 طفل، فهي مكتظة ونلديها قص في التمويل، وتتكون الوجبات الرئيسية من الأرز ونوعا من الصلصة لو انهم كانوا محظوظين، الفواكه والخضروات واللحوم نادرة الوجود في القائمة  .

 

الأرضيات منحدرة ومتهالكة والفصول الدراسية مكتظة.

 

وكلما شتدت الحرب، عانى الأطفال بشكل متزايد من حالة مستمرة من الخوف والصدمة وعدم اليقين المتزايد.

 

ويقول هيندي "إن الحرب بالفعل تؤثر سلبا على دار الأيتام، وخاصة على الحالة العاطفية والنفسية للأطفال ".

 

ووفقا لما نقلته رويترز يقول راجي العقبي مدير دار الأيتام (مركز الشوكاني ،موطنا لحوالي 300 يتيم ) "كل يوم هو أصعب من القادم" . واضاف "اذا استمر الوضع سيكون لدينا كارثة على أيدينا بالنسبة لنا وبالنسبة للآخرين بل وللدولة ككل."

 

ووفقا لليونيسف، يموت طفل واحد في اليمن كل عشر دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال.