بعد اختطاف دام 9 أيام.. الصحافية العراقية تروي معاناتها مع خاطفيها

عرب وعالم

الصحافية والناشطة
الصحافية والناشطة العراقية أفراح شوقي

حكت الصحافية والناشطة العراقية أفراح شوقي، التي اختطفت من منزلها في بغداد قبل 10 أيام وأفرج عنها الخاطفون ليلة أول من أمس الثلاثاء، معاناتها وهي معصوبة العينين رهن الاحتجاز لمدة 9 أيام في زنزانة. 

وقالت أفراح شوقي خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس الأربعاء "إنها احتجزت لمدة 9 أيام من قبل أفراد مجموعة مجهولة قالوا إنهم من جهات استخباراتية تابعة للحكومة العراقية"، ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس.

وأضافت: "عشت رعباً في الأيام الخمسة الأولى، ولكن بعد أيام أحسست بتحسن في تعاملهم، وبدأ التحقيق يأخذ منحى آخر أكثر ليونة، وشعرت بأن هناك تلميحاً بأنني سأخرج". 

وتابعت أنه تخللت فترة الاحتجاز جلسات تحقيق حول نشاطها الصحافي وكتاباتها. 

وأضافت: "شعرت من تعاملهم بأن من أطلق سراحي هم الناس، الذين وقفوا إلى جانبي وطالبوا بإطلاق سراحي".

ويذكر أن مجهولين قاموا باقتحام منزل الصحافية أفراح شوقي في حي السيدية جنوب غربي بغداد، بعد ساعات من نشرها مقالاً على الإنترنت، حمل عنوان "استهتار السلاح في الحرم المدرسي" وانتقدت فيه بشده "المجاميع التي تتصور نفسها أكبر من القانون" وتفرض ما تريد بقوة السلاح في العراق.

وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ"ملاحقة أي جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة، واستهداف أمن المواطنين وترهيب الصحافيين"، بحسب بيان لمكتبه.

وأصدرت قيادة عمليات بغداد بياناً حول الواقعة، أعلنت فيه تشكـيل فريـق عمـل مشترك في عمليات بغداد للتحقيق في حادثة اختطـاف شوقي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض والأجهزة الاستخبارية، وسيتم الإعلان عن نتائج هذا التحقيق، وطالبت قيادة عمليات بغداد الجميع بالإدلاء بأي معلومات تفيد في عملية التحقيق.