وزارة الثقافة تنعي الأديب المناضل أحمد قاسم دماج

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نعت وزارة الثقافة الشاعر والأديب المناضل أحمد قاسم دماج الذي وافته المنية فجر أمس في العاصمة صنعاء عن عمر ناهز الـ 78 عام.

 

وأشارت وزارة الثقافة في بيان،الى أن الأديب أحمد قاسم دماج رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأسبق هو أول امين عام لمجلس الوزراء بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م ،ورأس الاتحاد العام للادباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات ،وقدم خلال مسيرته عطاءات وطنية جمة في مجالات الأدب والثقافة والإبداع وتميزت مسيرته بالعطاءات الوطنية التي كان أحد أهم روادها.

 

وأوضح البيان أن الفقيد دماج أخذه نائب الإمام قبل الثورة رهينة وهو لم يتجاوز السابعة من عمره ليقضي سبع سنوات في قلعة القاهرة في تعز،وكتب عنه الروائي زيد مطيع دماج في رواية من أعذب الروايات العربية (الرهينة) ..مشيراً الى ان الفقيد دماج وصف ماشاهده حينما كان رهينة اقسي بكثير مما كتبه ابن عمه،وكان الكثير من المثقفين يعتقدون أن زيد هو بطل الرواية لأنها كتبت بلغة ذاتية ولهذا فهي تخرج من مفهوم الرواية فن السيرة.

 

ولفت البيان الى ان الفقيد كان مسئولاً عن المقاومة الشعبية في إب عند اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962م ،وساهم في تأسيس الحزب الديمقراطي الثوري وتم اختياره في الهيئة القيادية ،وشارك مع عمه مطيع دماج في ترتيب مؤتمر الجبهة القومية الذي عقد في جبلة،وارتبط بعلاقات وثيقة بقيادات الحركة الوطنية (عبدالله السلال،سالمين،عبدالقادر سعيد،يحي البشاري،عبداللطيف الشعبي،علي عنتر).

 

وانتسب الفقيد احمد قاسم دماج للاتحاد العمالي في عدن وعمل بالعمل النقابي،وترأس الهيئة التحضيرية لتأسيس نقابة الصحفيين مطلع السبعينات،وله من الإصدارات (اي كائن هو آخر القتلة،وحورة،وفضاء البهاليل).

 

والفقيد الشاعر والأديب المناضل احمد قاسم دماج من مواليد العام 1939م بمحافظة إب شارك في معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962م ،وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية ومهرجانات الشعر العربي ونشرت اشعاره في بعض الدوريات العربية مثل : (الموقف الأدبي ،الثقافة اليمنية،اليمن الجديد ).

 

وعبر البيان عن احر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الاليم ..سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.