ونقلت شبكة شام الإخبارية عن  الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية، شاهين قبادي قوله إن التواجد العسكري الإيراني في حلب يتوزع في مناطق مختلفة شرقي حلب منها الشعار ومساكن هنانو والحيدري والمرجة والصاخور والمشهد، إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب والتي قال أنها تشهد عملية حشد لشن حملة على بلدة بيانون.

 ويعد يتمركز التجمع الأكبر للميليشيات في ثكنة الشيخ نجار التي يتواجد فيها ضباط روس أيضا، وهي الثكنة الأكبر و الأهم في المنطقة.

وبحسب المعارض الإيراني، فإن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية في ميليشيا الحرس الثوري، استقدم حوالي 10 مجموعات عراقية تسمى من الحشد الشعبي، وتشمل النجباء وبدر وعصائب أهل الحق وكتائب أهل الحق وحركة الابدال وكتائب الإمام علي وغيرها في معركة حلب.

وذكر أن الحرس الثوري استعان أيضا بميليشيات الفاطميين والزينبيين ولواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب.

و شرح قبادي أماكن توزع الميليشيات الإيرانية في حلب، حيث تستقر قوات النجباء في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار التي يتمركز بها أيضا حركة الأبدال التي يقدر عددها بـ 1300 مقاتل.

وتملك كتائب الإمام علي العراقية مقرات في ثكنة الأكاديمية غربي مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب، أما ميليشيا حزب الله اللبناني فتسيطر على معبر الراموسة و محور العزيزية.