تقرير إسرائيلي يكشف أشهر جواسيس الموساد من النساء ومن بينهم تسيبي ليفني

عرب وعالم

وزيرة الخارجية السابقة
وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني

نشرت الصحف الإسرائيلية أمس الإثنين، إعلاناً لجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، عن توظيف عميلات للتجسس، ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الثلاثاء تحقيقاً عن أشهر السياسيات اللواتي عملن جاسوسات لصالح الجهاز، ونفذن الكثير من العمليات لصالحه.

وانفردت الصحيفة بكشف إحصائي، عن نسبة العميلات النساء في الجهاز، أوضح أن 40% من العاملين في الموساد، نساء وأن 24% منهن يشغلن مناصب قيادية في جهاز المخابرات الإسرائيلي.
  
وأشارت الصحيفة إلى أن ابرز السياسيات اللواتي عملن في الجهاز، وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.

وكشفت الصحيفة أن ليفني التي عملت في الموساد بين 1980 و1984، خصصت بيتها الباريسي لاحتضان عملاء الموساد في العاصمة الفرنسية باريس، عندما كانت معنية خاصةً بالبحث عن الفلسطينيين ومطاردتهم في أوروبا.

وكشفت الصحيفة أيضاً أن من أبرز عميلات الجهاز، شاريل بن توف، والمعروفة بلقب سيندي، التي اشتهرت بإغواء خبير الذرة المنشق مردخاي فاعنونو في لندن، وأقنعته بالسفر معها إلى روما، وهناك خطفه الموساد، ونقله إلى إسرائيل على متن سفينة شحن بضائع.

ومن العميلات التي كشفها تقرير الصحيفة أيضاً، العميلة سيلفيا رفائيل التي شاركت في مهام كثيرة في أنحاء مختلفة من العالم، والتي تورطت خاصةً في إحدى محاولات اغتيال القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة، في 1973.