إنجازات «قباطي» في السياحة منذ توليه المسئولية في أواخر 2016 (تقرير خاص)

كشفت إحصائيات جديدة، عن حجم الدمار الذي طال المنشآت السياحية؛ فإحصائية المنشآت السياحية المدمرة تدمير كلي بلغ الـ(100) منشأة بنسبة (56%) من إجمالي المنشآت السياحية بمحافظة عدن والبالغة (180) منشأة؛ مما خسر معه القطاع السياحي بعدن (400) مليون دولار؛ ناهيك عن تسريح (20) ألف عامل في القطاع السياحي بحسب إحصائيات رسمية.

ولم تقتصر هجمات الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح على المنشآت الاقتصادية والخدمية في مدينة عدن والمدن اليمنية الأخرى لكنها تعدتها لتطال القطاع السياحي في اليمن بشكل عام، من جامع ومدرسة العامرية بمدينة رداع 910، إلى سد مأرب العظيم الذي شيد في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد ومنتصف الثمانينيات انهار السد وتمت إعادة ترميمه على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى قلعة القاهرة الحصينة والشامخة بمدينة تعز 569، وأكثر من 40 معلماً أثرياً وتاريخياً في طول البلاد وعرضها تسبب الحوثيون والرئيس المخلوع على إلحاق أكبر ضرر بهما في حربهم الأخيرة ضد اليمن واليمنيين.

ومنذ أن تولى الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، وزارة السياحة اليمنية، في شهر سبتمبر بفرمان من الرئيس عبدربه منصور هادي، وهو يحاول جاهدًا، إعادة السياحة في اليمن، لما كانت عليه في السابق، بعد أن لحق بها الدمار بسبب حرب الحوثي والمخلوع على اليمن.

وتعتبر أبرز إنجازات "قباطي"، مشاركة الجمهورية اليمنيه ممثلة بوفد رأسه وزير السياحة في اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة بدورته الـ 19 التي استضفتها سلطنة عمان في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الحالي وبحضور وزراء السياحة العرب ورؤساء هيئات السياحة العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمتي السياحة العربية والعالمية والمركز العربي للإعلام السياحي.

وإنتخبت الدورة 19 للمجلس الوزاري العربي للسياحة اليمن عضوًا ثامنًا لمكتبها التنفيذي، والتي لم تكن فيه عضوًا منذ إنشائه.

كما تم الاتفاق مع شركة سعودية على تطوير وتشغيل فندق جولدمور عدن والمنشآت الملحقة به، في محاولة منه لإعادته من جديد.

وتم التوقيع بين وزير السياحة محمد عبدالمجيد قباطي ومسؤول شركة "درع نجد" بانجاز دراسة متكاملة وتقديمها لوزارة السياحة حول ترميم واعادة تاهيل وتشغيل فندق جولدمور والمنشآت الملحقة به (النادي الدبلوماسي نادي المراة) في منطقة خليج الفيل بمديرية التواهي بعدن بهدف استئجارهما مستقبلا .

كما بحث "قباطي"، في وقت سابق من شهر نوفمبر في عام 2016، مع شركة "ABS" العمانية، العاملة في الاستثمار بقطاعات الاتصالات والكهرباء والغاز والسياحة، فرص ومزايا الاستثمارات المتاحة في محافظة حضرموت، وذلك بحضور اللواء أحمد سعيد بن بريك.