قطر الخيرية تكمل إستعدادها لتوزع 700 سلة غذائية بمحافظة إب

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكملت قطر الخيرية استعدادها لتوزيع 700 سلة غذائية بمحافظة إب وسط اليمن، تتضمن المواد التموينية الأساسية لـ 700 أسرة تكفيهم لمدة شهرين، ويأتي ذلك في إطار تواصل جهودها لمواجهة المجاعة والفقر، وبهدف توفير المواد الغذائية الأساسية المنقذة للحياة للفئات الفقيرة والأشد فقراً المتضررين من الحرب وآثارها في المنطقة المستهدفة.


وفي بيان لها يوم أمس الأحد، قالت قطر الخيرية، إن هناك أكثر من 12000 أسرة بحاجة ماسة لمساعدات غذائية أساسية بصورة عاجلة حيث تدهور الأوضاع المعيشية والصحية نتيجة الصراع وارتفاع الفقر والنزوح والبطالة بشكل كبير، ووجود أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمرضى والعجزة بينهم نازحون وأيتام وأرامل لا عائل لهم ولارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم قدرة الأسر الفقيرة على الشراء واستجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته السلطات المحلية لعدد لمديرية القفر بمحافظة إب.


وبحسب معلومات ميدانية فإن أكثر من 70% من سكان مديرية القفر المقدر بأكثر من 140 ألف نسمة يعانون مجاعة حقيقية وتؤكد تقارير مكتب الصحة بالمديرية وفاة نحو 14 طفلاً وطفلة دون الخامسة من العمر خلال أكتوبر ونوفمبر 2016 نتيجة نقص الغذاء وانعدام الرعاية الصحية بشكل شبه كامل.


وقال السيد نصر قائد الزعيم، مدير مكتب قطر الخيرية باليمن، سيعمل مشروع مواجهة المجاعة والفقر باليمن على الاستجابة للاحتياجات في المنطقة المستهدفة وذلك بتوزيع 700 سلة غذائية لـ700 أسرة خلال شهرين تتكون السلة الغذائية من: 50 كيلو من القمح المطحون و 10 كيلو سكر و 10كيلو أرز و3 كيلو ملح و 500 جرام شاي و3 لتر زيت و900 جرام حليب بالإضافة إلى 25 علبة صلصة، حيث تكفي السلة الأسرة مدة شهرين.


ووجه مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن شكره لمحسني دولة قطر لوقوفهم إلى جانب إخوانهم اليمنيين الذين يواجهون المجاعة بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية نتيجة الحرب والأزمة المتواصلة، منوهاً بأن عدداً من مناطق اليمن ماتزال تواجه هذا الخطر.

يشار إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة إغاثية عاجلة لمواجهة #مجاعة _تهامة_اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث وزعت الآلاف من السلل في مناطق تهامة، بعد انتهاء فريق قطر الخيرية من عملية المسح الميداني.


وكشفت قطر الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب اليمني منذ بدء الأزمة اليمنية حتى نهاية العام الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع حوالي 1.5 مليون شخص استفادوا من مساعدات غذائية، ومشاريع صحية، وتعليمية، بالإضافة لبرامج تنموية مختلفة، شملت إعادة تأهيل وترميم المدارس، وآبار المياه.