صحفيان: الشعب تجرع الكثير وأصبح الوضع ما بعد الكارثة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة خليجة، أن الأحوال ساءت كثيراً، وفقد المئات من الموظفين في الشركات الأجنبية والمصانع وظائفهم بسبب مغادرة الشركات للبلاد نتيجة الوضع الأمني المنفلت.

ويعاني الموظفون الحكوميون من توقف رواتبهم منذ نحو أربعة شهور، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات.

خيارات ضئيلة

يرى الكاتب الصحافي أمجد خشافة، أنه على الرغم من الخيارات الضئيلة للحل السياسي إلا أنه لا يمكن فقدان الأمل في استعادة الدولة في اليمن ونهاية حقبة الصراع التي استمرت بشكل متقطع منذ 2011 وحتى اللحظة.

ويضيف، في تصريح نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين، أن الوضع في اليمن أصبح ما بعد الكارثة في كل النواحي، وهو نتاج للصراع الذي حولته الميليشيات من صراع الانتخابات السياسية إلى صراع البنادق.

واختتم بالقول: «هذا الوضع لم يعد يتحمله المجتمع، ولذلك فإن الأماني تبقى هي الممكن المتاح أن يكون عام 2017 هو عام وقف الحرب وتحول الدولة إلى مظلة للجميع».

ثمن باهظ

وضخ الناشطون آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يدعو إلى السلام وإغلاق ملف الحرب، وآخرين يفضلون حسم الأمور ضد الميليشيات.

ووفقاً للصحيفة ذاتها، يقول رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى»، حسين الصوفي، إن الشعب اليمني دفع ثمنا باهظا في فترة عامي الانقلاب المشؤوم، والفاتورة كانت ثقيلة ومن دم اليمنيين وأموالهم ومعيشتهم ونفسياتهم، وهذا الوضع ليس مقصورا على فئة دون غيرها، لقد تجرع الشعب من أقصاه إلى أقصاه ويلات الحرب الطاحنة التي فرضتها ثنائية الانقلاب من ميليشيا الحوثي والمخلوع.

وأضاف ،أن كل أبناء اليمن يتطلعون إلى عودة الدولة، وتحت ظلها يعم السلام والاستقرار بعيدا عن تصرفات الميليشيات القاتلة، آملاً أن تستجيب أطراف الصراع لأوجاع شعبنا المضحي، ويكفي العنتريات التي يهدد بها المخلوع والناطق باسم الحوثيين، يكفي المزايدة والمتاجرة بدماء اليمنيين.