صحيفة «عكاظ» تصف "بن حبتور" بــ«أبو شريحتين»

وقالت الصحيفة: "لعل وصف بـ«أبو شريحتين» هو أدق ما يمكن أن يوصف به رئيس الحكومة الانقلابية الدكتور "عبدالعزيز بن حبتور"، للدلالة على خيانته الوطنية بدلاً من إظهاره الولاء للرئيس الشرعي "عبدربه منصور هادي" الذي عينه محافظاً لعدن في عام 2014، فيما كان ينسق سراً مع صالح، الذي ما لبث أن إنضم إليه علناً منقلباً على الشرعية".

وأضافت: "لعب "بن حبتور" دور البطل في مسرحية هزلية تنم عن طابع شخصيته، رجلاً يفضل الخضوع لأوامر المخلوع والحوثي، التي ألفها واستبطنها تماماً طوال فترة عمله في جامعة عدن؛ إذ كثر ظهوره على القنوات التلفزيونية مندداً بالانقلاب ومهدداً كل من يقترب من عدن، وحين اجتاحها الحوثيون تحول إلى النقيض وانضم إلى الانقلابيين وبادر إلى تسليمهم مبنى البنك المركزي في مدينة كريتر".

وأشارت صحيفة «عكاظ» إلى أن الرئيس "هادي" نجاء من محاولة اغتيال أثناء اجتياح الميليشيات لمدينة عدن، بعد أن حدد له مساراً وهمياً لموكبه، ليسارع "بن حبتور" إلى تمرير المعلومة إلى الانقلابيين، ويهاجموا على أثر ذلك كل السيارات المغادرة لعدن والتي يشتبهون بوجود هادي فيها.

واختتمت «عكاظ» السعودية بالقول: "يتصدر "بن حبتور" قائمة القيادات التي وقعت أسرى لمصالحها الشخصية، وباعت في مقابلها الوطن وتآمرت عليه مع أعداء داخليين وخارجيين، ومع اقتراب فشل المشروع الانقلابي يلوح الأمل في تقديم كل هؤلاء إلى المحاكمة لقاء ما اقترفوه في حق اليمن وشعبه".