باريس وموسكو تتضامنان مع تركيا بعد هجوم إسطنبول

عرب وعالم

أرشيفية
أرشيفية

أعربت الخارجية الفرنسية اليوم الأحد عن تضامنها مع تركيا عقب الهجوم المسلح الذي طال ملهى ليلي بإسطنبول خلال الاحتفال برأس السنة وأسفر عن مصرع 39 شخصاً فضلاً عن إصابة العشرات.

وكتب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرو، عبر حسابه على تويتر: "قلوبنا مع تركيا التي تم ضربها بشكل مفزع في هذه الليلة الاحتفالية".

بدوره، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تضامنه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب الهجوم. وكتب بوتين في رسالة لنظيره التركي: "من الصعب تخيل قتل أشخاص سلميين خلال الاحتفال برأس السنة. ولكن الإرهابيون بعيدون تماماً عن مفاهيم الأخلاق الإنسانية".

وشدد بوتين على أن "الواجب المشترك يكمن في صد بحزم الاعتداء الإرهابي".

وأشار المكتب الصحفي التابع للكرملين إلى أن بوتين أكد لأردوغان أنه في مجال مكافحة الإرهاب "روسيا كانت ولاتزال شريكاً وثيقاً لتركيا". وأرسل الرئيس الروسي تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم.

ووقع الهجوم في حوالي الساعة 01:30 بالتوقيت المحلي فجر الأحد (22:30 بتوقيت جرينتش السبت) بملهى ليلي على ضفاف مضيق البوسفور يحمل اسم "Reina Night Club" (ريينا نايت كلوب) وهو من أشهر الأماكن الترفيهية الفخمة التي ترتادها أرقى الطبقات الاجتماعية بإسطبنول حيث يتردد عليه مشاهير ولاعبو كرة قدم ورجال أعمال.