كيف اعتبر وزير ولواء وقيادي بالمقاومة انضمام عمان إلى التحالف الإسلامي؟

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبر وزير في الحكومة الشرعية انضمام عمان إلى التحالف الإسلامي عاملاً قوياً لتعزيز الشرعية في اليمن، فيما أكد اللواء أمين الوئلي بأنها بادرة خير، في حين وصف قيادي في المقاومة الخطوة بأنها "بشارة خير".

بادرة خير

قال اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة قال بتصريح نشرته صحيفة »المدينة»: إن انضمام سلطنة عمان بادرة خير ويؤكد عودتها إلى حاضنتها الأساسية «البيت الخليجي».

واعتبر أن هذا يمثل خطوة كبيرة في الطريق الصحيح، ويعتبر هذا التحول بمثابة القطع التام للمشروع الفارسي في التمدد بالمنطقة، وسيكون رافدًا للتحالف الإسلامي وتوحيد كلمة الصف، ولهذا الانضمام أثره الإيجابي الكبير جدًا في نصرة الحق لا سيما أن المسألة اليمنية في الوقت الراهن أصبحت شبه محسومة وسيأتي الحسم قريبًا من الميدان بعد وصول التعزيزات العسكرية إلى الجبهات التي يتحسن الوضع فيها يومًا بعد الآخر للأفضل بفضل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي كانت لها اليد الطولى في هذا التحالف العربي الساعي لتخليص اليمن من شر الانقلابيين.


وأكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أن انضمام عمان إلى التحالف الإسلامي يلقى الترحيب الكامل من قبل اليمنيين الذين استبشروا به خيرًا، وليس غربيًا على هذه السلطنة مواقفها مع القضية اليمنية.

وأضاف للصحيفة ذاتها، : إن موقف سلطنة عمان كان واضحًا في مسألة رفض الانقلاب في اليمن وتأييدها لشرعية الرئيس هادي، وأكدت أنها مع دول الخليج ومع الشرعية ورفض الانقلاب بكل صوره وأشكاله، ونعتقد أن انضمام مسقط سيكون عاملًا قويًا جدًا في تعزيز دعم الشرعية والتحالف العربي الذي يسعى لإعادة الشرعية المنهوبة والمغتصبة من قبل الحوثيين وصالح.


انحسار المد الصفوي

القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء الشيخ محمد عبدالقوي الحميقاني وصف انضمام عمان إلى التحالف الإسلامي «ببشارة خير» للمنطقة واعتبره انحسارًا للمشروع والتمدد الإيراني وهو جهد صحيح لتمتين اللحمة الإسلامية وجمع كلمة وصف السنة في البلاد العربية والإسلامية وسيعود بالخير وسيعمل على إنهاء المد المجوسي الصفوى للأبد ليس في اليمن وإنما في جميع البلدان العربية.