بعد فضح أعضاء المؤتمر.. كيف استخدم الحوثيين النساء في 2016 (تقرير بالصور)

«النساء والحوثيين».. استخدم ميلشيات الحوثي وصالح، النساء في حربهم القذرة على اليمن وشعبها البرئ، ففي شهر سبتمبر من ذلك العام (2016م)، اتجهت مليشيات الحوثيين الانقلابية مؤخرًا إلى تجنيد النساء بين صفوفهم وتدريبهن على القتال للمشاركة في المعارك المشتعلة بمناطق متفرقة باليمن، ما يشير إلى مدى سوء وضعف الانقلابيين بعد أكثر من عام ونصف من الحرب.

وبدأت بالفعل حملة لتجنيد الفتيات خاصة صغيرات السن، بعد تجنيد آلاف الأطفال ممن انضموا إلى الجبهات القتالية، بعد أن فقد الحوثيون آلاف المقاتلين منذ منتصف 2014.

وظهرت دوريات أمنية، تابعة للحوثيين وعناصرها من النساء اللائي يحملن أسلحة، بالتجول في شوارع العاصمة صنعاء ومناطق أخرى باليمن تحت سيطرة الانقلابيين.

وكان الإعلامي الحوثي أسامة ساري، عن تلقي عشرات الفتيات المواليات للانقلابيين تدريبات على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها.

وقال ساري، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، إنه يجري حاليا تدريب العديد من النساء، مشيرا إلى أنهن على استعداد قتالي عالي، حيث تدرب بعضهن على الأسلحة المتوسطة والقاذفات الصاروخية والمدافع والرشاشات ومضادات الطيران.

وجاءت تلك الخطوة لتُثبت أن هذه الجماعة (الحوثيون) لا تتوانى عن استخدام الوسائل والأدوات غير الأخلاقية لإنقاذ مشروعها الانقلابي اللصوصي، في حربها ضد اليمن، التي لم تترك بيتاً يمنياً إلا وخلفَت فيه قتيلاً أو جريحاً أو مختطفاً أو مشرداً أو جائعاً.

ويستخدم الحوثيين، النساء غالباً في خدمة مصالح ذكورها، إما كخادمات لهم في المنازل، وطبَّاخات لمقاتليهم، أو ممولات لجرائمهم بالمال والذهب، وأخيراً تطور الأمر للزج بهنَّ في الميدان كحطبٍ جديدٍ للحرب بعدما رُملت كثيرٌ منهن.

ويعلم الجميع أن ذلك ليس بجديدًا على الحوثيين، من حيث استخدام النساء كوسيلة لابتزاز الآخرين، ففي العام الماضي طغي خبر فضيحة جنسية لأحد كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام "عبد الله بهيان" ، على أخبار الحرب و ظهر نائب وزير الشباب و الرياضة و هو بصحبة فتاة داخل سيارة و تم تصويره في وضع مخل بالأداب العامة، وبعد أقل من أسبوع واحد إعترف "بهيان" بحقيقة الفيديو المصور، و كشف عن عملية الإبتزاز التي يتعرض لها من قبل الحوثيين من أجل صرف 100 مليون ريال من حصة الوزارة للإنقلابيين .

كما استخدم الحوثيين وقوات صالح، النساء هذا العام في الاحتفال بالمناسبات الدينية، مرتدين عباءة الدين الإسلامي الحنيف، في تلك المرة، حيث أقاموا بمديرية سنحان فعالية ثقافية وخطابية ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.