دكتور في جامعة صنعاء: علينا أن نكون أحراراً

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشر الدكتور عبدالله العزعزي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة صنعاء وعضو الهيئة الإدارية لنقابة مدرسي جامعة صنعاء، رسالة على صفحته على الفيس بوك عنونها ب(علينا أن نكون أحرارا).


وخاطب الدكتور في رسالته - اطلع عليها "اليمن العربي" أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بقوله: "(إما أن يعيش الإنسان حرا كريما أو أن يكون عبدا ضعيفا وذليلا).


وتسأل الدكتور عماذا يعني أن يلتزم أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية الحكومية، وجميع موظفي الدولة بواجباتهم ولمدة أربعة أشهر، وبدون راتب، ويجسدوا قيم الولاء الوطني، أرضا وإنسانا، وأداء العمل في الجامعات والمؤسسات الأخرى بدون إكراه، أو إجبار من أي جهة وأن هذا هو ذروة الوطنية.


واستنكر الدكتور ما تعرضت له النقابة من هجوم أثر دعوتها للإضراب قائلا :( وعندما طالبت النقابات بحقوق منتسبيها إعتبرها البعض "للأسف" في خانة العدوان ولم يقل لهم حتى كلمة طيبة "شكرا على صبركم"، بل وجهت لهم تهمة الخيانة!).


وحث الدكتور جميع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني أن تنحاز وتناصر كل داعية لإنتزاع الحقوق والحريات، والعيش بكرامة، ومن سينحاز "للعبودية المختارة" فذلك شأنه،مؤكدا على أن دعوة النقابات للإضراب هو حق في مقابل الواجب الذي إلتزم به منتسبيهم، ولا يمكن لعقل المجتمع "الجامعات" أن تختار لنفسها أن تكون في صف العبودية بالإكراه، أو بالإختيار، فلا يعقل أن نعيش في القرن "21" ونحن نصنف في قائمة العاملين سخرة.


وأضاف الدكتور أن من سيكسر الإضراب ويغتصب مادة زميله تدريسا، أو إختبارا، أو تصحيحا سيفقد إنسانيته وشرف المهنة التي ينتسب إليها.


وختم الدكتور العزعزي رسالته بهذه الكلمات:(يا أنتم.. يا هؤلاء أو هؤلئك.. يا من ها هنا أو هاهناك "إن أردتم حكمنا لا التحكم فينا عليكم أن تلتزموا بقواعد وأسس الحكم.. حقوقا وواجبات.فإما أن نعيش أحرارا أو عبيدا).