الكويت.. كلية تكنولوجيا الطيران تفتح أبوابها لاستقبال طلبات غير الكويتيين

عرب وعالم

اليمن العربي




أثبتت كلية تكنولوجيا الطيران الكويتية فاعليتها وأهميتها من خلال استقطابها طلاباً من دول مختلفة بالإضافة إلى الكويتيين، لتكون مركزاً تعليمياً متخصصاً في الشرق الأوسط، لتدريب الشباب وإدخالهم في سوق العمل بمجال تكنولوجيا الطيران.

ووفقاً لـ"الراي"، وقعت وزارة الدولة لشؤون الشباب اتفاقية تعاون مع الكلية أمس الخميس.

وقال وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بالتكليف، شفيق السيد عمر: إن "الكلية توفر لنا مساحات وفرصاً لشباب الكويت، خاصة وأن توجه الدولة الآن يصب في تشجيع الشباب والعمل في القطاع الخاص والنشاط الحر".

وأشار إلى أن "كلية تكنولوجيا الطيران تسعى منذ 6 أشهر لتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الدولة لشؤون الشباب؛ كونها مسؤولة عن أكثر من 72 في المئة من التعداد السكاني، حيث تعتبر الكويت دولة شبابية، ونتمنى أن يكون التعاون بشكل أوسع، لنفيد شباب الكويت ولتستفيد كلية الطيران أيضاً بدورها من الوزارة".

ومن جهته، قال رئيس مجلس الأمناء في الكلية، الدكتور عبد الرزاق المحمود: إن "الكلية هي فكرة بدأت منذ زمن، وكان حلماً أن يكون هنالك كلية طيران في الكويت معتمدة دولياً، واستطعنا تحقيقه، وجاء ذلك نتيجة احتياج المجتمع الكويتي خاصة، والمجتمع الشرق أوسطي بشكل عام، فالأعداد متنامية بشكل غير طبيعي في عالم الطيران بجميع فروعه؛ من الطائرة، للمطار، للفنيين، للطيارين، للمهندسين والمضيفين، فكل هذا يندرج تحت مظلة الطيران".


وأكد المحمود أن "هذه الكلية خاصة حققت المعادلة الصعبة؛ فالطالب الذي يدرس لدينا يتخرج مهندساً وطياراً وفنياً معتمداً من قبل الجامعات الخاصة".

وأضاف: إن "وزارة الشباب صبت توجهها، مع توجه سمو الأمير وتوجه الحكومة تجاه الشباب؛ لأن الشباب من عمر 15 إلى 25 سنة بازدياد، لذلك احتياج فرص العمل أيضاً بازدياد، وبدورنا حققنا البرامج المؤهلة للشباب؛ لأنها ليست فقط احتياج الشباب، إنما دولة ومجتمع بأكمله".

وشدد المحمود على أن "قضية الفنيين والأيدي العاملة هي قضية المجتمع الكويتي بأكمله، ونحن بحاجة لها؛ لأن الأمر لا يقتصر فقط على الطيار والمهندس، بل من تراهم يعملون أسفل الطائرة وحولها من فنيين وعاملين، وهؤلاء يحتاجون تعليماً من نوع خاص ومعين ليصبحوا مؤهلين على العمل أسفل الطائرة"، مردفاً "لدينا الآن ما يعادل الـ200 طالب، جزء كبير منهم كويتيون والجزء الآخر من العرب وغير العرب".