وجاء الإعلان الأميركي ردا على تصريحات لمسؤولين روس، قالوا إن قرار واشنطن تخفيف القيود على تسليح المعارضة السورية فتح المجال لإرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، في خطوة تهدد بشكل مباشر القوات الروسية في سوريا.

لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قال: "الحقيقة هي أننا لا نقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للمعارضة السورية. موقفنا بشأن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لم يتغير ولدينا مخاوف شديدة من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سوريا".