وحسب صحيفة هيسبريس المغربية، يجري بنكيران، مشاورات مع مسؤولي الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة، وخصوصا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وحسب الصحيفة، يبدو أن الأسبوع الأخير من سنة 2016 سيكون حاسما في مسار حكومة بنكيران الثانية بعد دستور 2011؛ حيث سيكون رئيس الحكومة مطالبا بإعلان حكومته أو فشله في ذلك، وبالتالي التوجه إلى الانتخابات السابقة لأوانها.

وفي الوقت الذي أكدت فيه قيادة حزب العدالة والتنمية عزمها على التعامل بإيجابية ومسؤولية وطنية مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالتسريع بتشكيل الحكومة، مع دعوة الأحزاب المعنية إلى التعاون من أجل إنجاح هذا المسعى، ترى العديد من القيادات الحزبية أن بنكيران لم يقدم جديدا بخصوص تعاطيه مع ضرورة إخراج الحكومة في أسرع وقت كما حرص على ذلك الملك محمد السادس.