هكذا هجرت المليشيا كوادر جامعة صنعاء ووكالة سبأ (تقرير خاص)

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

فور انقلابها على السلطات الشرعية في صنعاء سبتمبر العام 2014 شرعت مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية في استبعاد كوادر جامعة صنعاء ووكالة سبأ الرسمية كحال باقي الموظفين في بقية القطاعات الحكومية.

وهو ما تسبب في عرقلة العملية التعليمية في جامعة صنعاء عقب استبدالها لموظفين بموظفين من قبلها يدينون لها بالولاء.

اما عن وكالة سبأ الرسمية فاستبدلتهم بصحفيين من قبلها حتى أصبحت خاضعة لسيطرتها كلياً كحال كافة وسائل الاعلام الرسمي من تلفزيون وإذاعة.

وبهذا اضطر المستبعدين من جامعة صنعاء ووكالة سبأ إلى مغادرة العاصمة والتوجه إلى المحافظات المحررة لاستيعابهم من قبل الشرعية بعد ان هجرتهم مليشيا الحوثي والمخلوع من وظائفهم.

وعلى الرغم من كونهم ضحايا انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع كحال جامعة صنعاء وغيرها من القطاعات التي هي ضحية من ضحايا انقلاب المليشيا إلا ان محافظة مأرب كانت الرابح الأكبر من تهجير كوادر جامعة صنعاء ووكالة سبأ الرسمية إليها.

وقد كانت محافظة مأرب القبلة الوحيدة للمهجرين حيث وصل العشرات من اساتذة جامعة صنعاء إليها ما شجع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى اعتماد جامعة مأرب وفتح العديد من الكليات فيها.

أما عن موظفي وكالة سبأ يقول الصحفي حمود هزاع أحد موظفي الوكالة في حديث لـ " اليمن العربي " ان مليشيا الحوثي والمخلوع قامت بتوقيف رواتب غالبية موظفي الوكالة كما قامت بفصلهم أيضاً وتعرض عدداً منهم للاختطاف.

وأكد هزاع ان المليشيا تقوم بملاحقة موظفي الوكالة كما قامت باختطاف الصحفي نبيل السوادي كما قامت بفصل مدير الوكالة.

ولجأ العشرات من موظفي الوكالة إلى النزوح إلى محافظة مأرب والعمل مع مواقع اخبارية أو الالتحاق بصفوف الجيش والمقاومة جراء تعسفات المليشيا الانقلابية بحقهم.

ولم يكن موظفي جامعة صنعاء ووكالة سبأ ضحايا انقلاب المليشيا فحسب، بل هناك الآلاف من موظفي الدولة في كافة القطاعات تعرضوا للفصل والطرد ومصادرة حق الوظيفة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية.