باريس تؤكد إختطاف عاملة إغاثة فرنسية شمالي مالي

أكدت باريس، اليوم الأحد، اختطاف عاملة إغاثة فرنسية شمال مالي.

وقال بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية: "تؤكد السلطات الفرنسية اختطاف مواطنتنا صوفي بترونين مساء أمس السبت".

وأضاف: "نتواصل مع السلطات المالية التي حشدت كامل طاقاتها للبحث والإفراج عن مواطنتنا في أقرب وقت ممكن".

ولفت البيان إلى أن صوفي "تدير منظمة غير حكومية تقدم الدعم للأطفال المصابين بسوء التغذية".

وفي وقت سابق، قال شهود عيان، للأناضول، إن "عاملة الإغاثة صوفي اختطفها 3 رجال من أمام إحدى المنظمات غير الحكومية التي تديرها (لم تذكر اسمها) في حي سوسوكوارا بمدينة غاو، واقتيدت على متن سيارة إلى جهة غير معلومة".

وأفادت المصادر ذاتها بأن عاملة الإغاثة تقيم في غاو منذ نحو 20 عامًا.

وذكر مصدر أمني محلي، للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "قوات الجيش والأمن في حالة تأهب قصوى لتعقب الخاطفين".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الساعة 16: 00 تغ.

وفي يناير/كانون ثانٍ 2016، اختطفت جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المواطنة السويسرية "بياتريس تماما" من مدينة تمبكتو (شمال).

وفي يونيو/حزيران الماضي، بث التنظيم شريط فيديو يظهر الرهينة السويسرية على قيد الحياة، لتنقطع أخبارها منذ ذلك التاريخ.

وتعيش مناطق شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار، ويونيو/حزيران 2015، بين الحكومة المركزية في العاصمة باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية.

وأدى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/كانون ثانٍ 2013، إلى طرد الجماعات الإرهابية من مدينتي غاو وتمبكتو، وأبقت منطقة كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية . -