اليمن يعوّل على اجتماعات قد يستضيفها الأردن لحل الأزمة

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

أكدت مصادر يمنية مطلعة في الأردن، أن الترتيبات تجري على قدمٍ وساق لعقد اجتماعٍ وُصف بـ"الفني"، في العاصمة عمّان، يضمّ ممثلين عن الحكومة اليمنية، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومليشيا الحوثي، بهدف "البحث عن سبل فرض التهدئة والتنسيق ما بين جميع الأطراف المتصارعة في اليمن".

وقرر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، وعُمان استضافة الأردن للجولة المقبلة لمباحثات السلام الأممية، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية في 19 ديسمبر/ كانون الأول.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، أكدت أن الأردن "تلقى طلباً لاستضافة ورشة العمل للجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار في اليمن"، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة صباح الرافعي، في 22 ديسمبر/ كانون الأول، بحسب صحيفة "الغد" الأردنية، إن الأردن "سينظر في الطلب ولم يتم اتخاذ قرار بالموافقة بعد".

وعن الهدف من الاجتماع، صرّح المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، في 21 ديسمبر/ كانون الأول، بأن "لجنة التهدئة والتنسيق قررت التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار باليمن، باجتماع الأردن"، مشيراً إلى أن "الطرف الآخر مستعد لتقديم تنازلات للوصول لحل باليمن".

وأكد ولد الشيخ أن "الأفكار التي طرحت بمحادثات الكويت - اليمنية هي أساس خريطة الطريق المطروحة".

وقال المصدر اليمنيّ المطلع لـ"الخليج أونلاين"، إن الاجتماع المُزمع عقده خلال الفترة القريبة المقبلة، يهدف بالدرجة الأولى إلى "فرض التهدئة نتيجة تصاعد القتال باليمن والذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين"، بالإضافة إلى "العمل على وقف إطلاق النار والذهاب نحو طاولة المفاوضات".

من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن "حكومته مستعدة للمشاركة في اجتماعات الأردن للتهدئة"، مشيراً إلى وجود "تعديلات كبيرة على خطة السلام الأممية قبل الاجتماعات المزمع عقدها في عمان".

- سبب استضافة الأردن للاجتماعات