العُمانيون يصوتون الأحد بصناديق رقمية لاختيار مجالسهم البلدية

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

يتوجه العمانيون، يوم الأحد 25 ديسمبر  2016، نحو صناديق الاقتراع؛ لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية للفترة الثانية (2017 - 2020)، وهي ثاني انتخابات تشهدها السلطنة في تاريخها، حيث جرت انتخابات الفترة الأولى في  عام 2012.

ومن المتوقع أن تسجل عملية الاقتراع إقبالاً لا يقل عما شهدته انتخابات مجلس الشورى التي جرت العام الماضي، وتستخدم السلطنة صناديق اقتراع إلكترونية للمرة الأولى في هذه الانتخابات، حيث أكملت اللجان الانتخابية في ولايات السلطنة استعداداتها لاستقبال الناخبين ليبدؤوا التصويت الساعة السابعة صباحاً، وبذلك تمنحهم مسؤولية كاملة لإعطاء الصوت لمن يستحق.

والمجالس البلدية تم استحداثها ضمن حزمة من الإجراءات والتغييرات التي أدخلت بعد الاحتجاجات التي شهدتها السلطنة في الربع الأول من عام 2011؛ للمطالبة بإجراء إصلاحات في البلاد، بالتزامن مع احتجاجات الربيع العربي التي انطلقت في عدد من الدول العربية.

ويقتصر دور المجالس البلدية، التي تمتد فترتها أربع سنوات، على تقديم الآراء والتوصيات بشأن كل ما يتعلق بالجوانب الخدمية والتنموية، وتطويرها في نطاق المحافظة، وذلك في حدود السياسة العامة للدولة وخطتها التنموية.

وكانت انتخابات الفترة الأولى للمجالس البلدية قد جرت يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2012، لكافة الناخبين في جميع محافظات وولايات السلطنة.

وسيختار الناخبون المسجلون، والبالغ عددهم 623 ألفاً، 202 عضو لتمثيلهم لمدة 4 سنوات في 11 مجلساً بلدياً، وبلغ عدد المرشحين لعضوية المجالس 731، من بينهم 23 امرأة، بانخفاض نسبته 50% عن عدد المرشحين في الدورة السابقة، الذين بلغ عددهم 1475، من بينهم 46 امرأة.