وقالت الأجزاء الجديدة أيضا إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اكتشفت 13 قضية أمنية "ذات مخاطر عالية"، ولم يتم الكشف عنها، تسبب فيها كشف سنودن لوسائل الإعلام عن عشرات الآلاف من الوثائق الحساسة الخاصة بالوكالة.             

وقال التقرير إنه إذا حصل الصينيون أو الروس على معلومات تتعلق بتلك القضايا فإن "القوات الأميركية ستواجه مخاطر أكبر في أي صراع مستقبلي".             

وانتقد سنودن التقرير عبر تويتر وقال إنه "مليء بالأكاذيب الواضحة"، ولم يقدم أي أدلة على أن كشفه للوثائق تم "بنية سيئة أو بتأثير أجنبي أو تسبب في ضرر".             

ويعيش سنودن حاليا في موسكو بموجب اتفاق لجوء بعد أن سرب معلومات سرية في 2013 تسببت في موجة غضب دولية حيال نطاق عمليات التجسس الأميركية.             

ووصف التقرير تسريبات سنودن بأنها "الأكبر والأكثر إلحاقا للضرر" من بين وقائع الكشف العلني عن مواد شديدة السرية في تاريخ المخابرات الأميركية.

وطعن التقرير في تأكيدات سنودن بأنه قرر أن يحصل على الوثائق السرية من الوكالة ويكشف عنها، بما يشمل وثائق عن جمع الوكالة لبيانات اتصالات ملايين الأميركيين العاديين، بعد أن أنكر مدير المخابرات القومية الأميركية، جيمس كلابر، أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ في 2013 حدوث مثل تلك الممارسات.