البخيتي يرد على كرمان: أحب صالح.. وأحبكِ أنت أيضاً!

أخبار محلية

اليمن العربي


عقب القيادي السابق، في جماعة الحوثي والناشط السياسي، علي البخيتي، على هجوم شنته ضده توكل كرمان.
وفيما كانت كرمان قد المحت للبخيتي في تعليقات له، بأنه من "مخبري المخلوع"، جاء رد البخيتي عليها هادئاً حاول إغاضتها بامتداح صالح.
وقال البخيتي تحت عنوان "رسالة للرفيقة توكل: بعتم اليمن برخص التراب": لا أخفي اعجابي بصالح يا توكل، بل وحبي له، بعد لقاءات متكررة به، فقد كان أكثر شخص أبغضه في العالم، لكن من أتو بعده –وكان بعضهم مقرب لي وزميل ساحات- جعلوني اراجع حساباتي وأعمل موازنة بينه وبينهم".
وأضاف أنه مع عمل موازنة "وجدته متقدم عليهم بمراحل، ولديه بعض الخطوط الحمراء التي لا يمكنه تجاوزها، وان باع يبيع بغالي جداً جداً، بينما هم رخاص جداً جداً الى درجة القرف، ولا خطوط حمراء لديهم مطلقاً، وجدت نفسي بعد لقاءاتي به مجبر على أن لا أكره أحد، وبت أميز بين نقدي لسياسات وتوجهات انسان وبين الكره والحب لشخصه، فاذا لم أتمكن من حبه على الأقل اتجنب أن أصل الى مرحلة كراهيته، فالكراهية تعمي الأبصار والقلوب ولا تصنع أي إيجابية، ولا تساعد على نجاح أي تسوية سياسية، ولن نُخرج اليمن من أزمته اذا كرهنا بعضنا، وتعاملنا من خلال الكره، لأن الصرع عندها يتحول الى صراع شخصي لا يمكن حسمه الا بنهاية أحد الخصوم، وهنا الكارثة، وبالأخص عندما يكون للخصم وزن شعبي هائل، فأنت تحتاج لكسرهم جميعاً وقتل أكثرهم لتنال من زعيمهم".
وتابع البخيتي: قولوا لزميلة النضال توكل كرمان -التي احبها كذلك- قال البخيتي عن صالح: يا ناس أحبه وأحب اسمع سواليفه، مع التحية لها ولشعار (ارحل يا علي)، رحلنا نحن يا توكل الله لا فتح عليه من عرفني بك هههههه، قلدك الله يا توكل: هل كنت تقولين في نفسك: ارحل يا علي صالح أم يا علي البخيتي؟.يومكم جميل ومشرق كإشراقة وجه زعيم المؤتمر".