منظمة: الأطفال أصبحوا معرضين لخطر الموت جوعاً في الحديدة (الأسباب)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت منظمة العمل ضد الجوع من أن الأطفال أصبحوا معرضين لخطر الموت جوعاً في محافظة الحديدة باليمن أربع مرات أكثر مما كانت عليه عندما بدأ الصراع، فما يقدر بـ462,000 طفلا على الأقل يعانون من سوء التغذية الحاد .

 

وقد رصد موظفي منظمة العمل ضد الجوع في اليمن تدهور مقلق للغاية من الوضع التغذوي، وخاصة في محافظة الحديدة، مع الارتفاع الملحوظ في أعداد الأطفال الذين يحضرون الى عياداتهم في حاجة إلى رعاية عاجلة بسبب سوء التغذية وغيرها من المضاعفات.

 

ويقول مدير منظمة العمل ضد الجوع في اليمن، ايرين هاتشينسون"ما يقرب من 40 في المئة من الأطفال التي نراها في العيادات المتنقلة لدينا تحتاج للعلاج"، وأضاف "انهم لا يعانون فقط من سوء التغذية الحاد، ولكن أيضا من مضاعفات أخرى، مثل الملاريا والالتهاب الرئوي، و علاج سوء التغذية يجب أن يكون ذات أولوية قصوى لدى المجتمع الإنساني، وإلا سيموت الكثير من الأطفال ".

 

وقد ذكر موقع Relief Web انه في عيادة في مدينة الخوخة، بالحديدة،كانت تقف ام وهي تختضن حفيظة عمرها 10 شهرا وتزن فقط 10 ونصف رطل ، تنتظر الطبيب لكي يقوم بفحصها.

 

ويقول الممرض علي إبراهيم عبد الله إن "في هذا العمر ، ينبغي أن تزن الطفلة ما يقرب من 15 ونصف رطل " كما أوضح أنه بالإضافة إلى سوء التغذية ، فان حفيظة مصابة أيضا بوجود عدوى في الأذن والرئة قائلا "إنه ليس من غير المألوف فانا أرى المزيد والمزيد من الأطفال يأتون إلى العيادة مع تعقيدات إضافية بمضاعفات متعددة."

 

ومن 30 من الفحوصات التي جرت في ذلك اليوم،وجد 12 طفل يتطلب العلاج داخل المستشفى على الفور، وهو معدل قبول أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2014. وأحدث تقديرات الامم المتحدة تشير الى خمس سكان اليمن - 4500000 شخص - بحاجة إلى المساعدة الغذائية.