المنطقة الثانية تصدر تصريحات حول الإنتصارات التي حققتها قواتها

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية تصريحات هامة حول الإنتصارات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في غضون الأسبوعين، جاء فيها ما يلي:

"في كل مرّة يحقق فيها بواسل نخبتنا نصراً جديداً على أي موقع ويقلّص فيها مساحة الأرض الملوثة بالإرهاب يولد نجمٌ جديد، وتقترب السماء من الأرض الحضرمية لتقبّل مداس جنود النخبة الأبطال، وتخرس أصوات اعتادت أن تعلي نباحها، لكن ما حققته قوة النخبة نهاية الأسبوع الماضي في حضرموت كان وقعه مختلفاً، رسم صبحاً مطرزاً بحميمية الوفاء بين أشاوس دكّوا الإرهاب وأهالي هذه البلدة الطيبة، أما نحن فنؤمن أن سرّ وفائهم هو صدق انتمائهم إلى هذه الأرض الطاهرة ورفضهم كل أشكال التطرف والإرهاب..
انتصارات متتالية تضاف إلى سجل قوات النخبة الحضرمية الحافل بالإنتصارات والمواقف البطولية نزف بشراها للأخوة المواطنين الشرفاء في ساحل حضرموت، تعطي الدلالة القاطعة على رفع مستوى اليقظة والحس الأمني لذا أفراد قوتنا الحضرمية البواسل، وكذا تأكيدا على عزمنا وإصرار نا قيادة وأفراد في السير قدما نحو تحقيق الهدف السامي والذي رسم و أنير طريقه بالدم الزكي الطاهر لشهدائنا الأبطال عليهم رحمة الله.

ففي الأسبوع المنصرم قامت قوات النخبة الحضرمية بمداهمة أحد اوكار الإرهاب بالمكلا والقبض على خلية إرهابية كانت تنوي القيام بأعمال إرهابية داخل المحافظة.

وفي صباح يوم الاثنين الماضي تم ضبط عنصر إرهابي كان يستهدف المؤسسة العسكرية بعد تتبعه من قبل أجهزة النخبة الاستخباراتية.

وفي نفس اليوم الاثنين الماضي مساءً تم ضبط عنصر إرهابي آخر وبحوزته عبوات ناسفة في طريقه إلى ميناء المكلا الحيوي وقد تم كشفه وضبطه من قبل جنودنا البواسل أثناء استخدامه جوال نوع الثريا.

وأما في يوم أمس الثلاثاء تم ضبط عنصرين إرهابيين كانا ينويان تفجير محطة توليد كهرباء المكلا بالقرب من المؤسسة الاقتصادية.

ان انتصارات قوات نخبتنا الفتية المتتالية الرائعة على الإرهاب وعلى رأسه تنظيم "داعش" جعل الكل يتحدث وبإسهاب عن كفاءة قوة نخبتنا الباسلة في تصديها وهزيمتها للإرهاب في كلّ مكان يتواجد فيه على الأراضي بحضرموت.‏‏‏

لا نعمم، ولكن ثمة من يسيء إلى انتصارات جيشنا البطل من حيث يدري أو لا يدري، فالطالب الذي يصرّ على الكسل وإلقاء فشله على شماعة الأزمة، والمزارع الذي هجر أرضه، والعامل الذي فترت همّته.. إلى آخره من تفاصيل، هؤلاء يسرقون الانتصارات التي يحققها الجيش فهل نسمح لهم أن يستمروا بهذا السطو المكشوف؟‏ .

وثلاثة أرباع الذين خانوا البلد كانوا بارعين في التبجّح والحديث عن الوطنية وعن الوطن، وحتى الآن هناك من يتحدّث كثيراً وتظنّه حاملاً همّ البلد كله وعلى المحك يتوارى ولا تهتز له شعرة، وكأن ما يحدث حوله لا يعنيه.

وستحقق حضرموت النصر الشامل على الإرهاب بصمود وتضحيات شعبها العظيم وبطولات نخبتها الباسلة وحكمة وشجاعة قياداتها، شاء من شاء وأبى من أبى..
فهنيئا لحضرموت هذه الانتصارات ....
وهنيئا لها هذه النخبة الوطنية الفتية".