ردود فعل زملاء ومقربين من العبسي تثير حقيقة وفاته وتطالب بالتشريح
أثارت وفاة الصحفي محمد عبده العبسي تساؤلات الوسط الصحفي فيما يتجه البعض إلى أنه لم يمت بشكل طبيعي الامر الذي طالب الجميع بتشريح الجثة.
وكان الصحفي العبسي قد توفى يوم أمس بطريقة مفاجئة.
وقال الناشط الحقوقي موسى النمراني :" كان محمد العبسي يلامس كثيرا من القضايا المتفجرة والقابلة للاحتراق، اقترب من قضايا فساد ونشر كثيرا من الفضائح، منها عشرات الوثائق المتعلقة بفساد وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد".
وأضاف النمراني:" هذه الوفاة الغامضة والمبكرة تثير الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام خاصة إذا ما تذكرنا أن محمد عبداللاه القاضي توفي بداية العام الماضي بجلطة دماغية عن ست وأربعين عاما! مالذي يربط بين الاثنين؟ كان محمد عبداللاه القاضي مقررا للجنة التنمية والنفط في مجلس النواب".
وتابع قائلا:" وكان المصدر لكثير من المعلومات الخطرة التي نشرها محمد العبسي في قضايا فساد النفط والغاز.كان محمد العبسي يلامس كثيرا من القضايا المتفجرة والقابلة للاحتراق، اقترب من قضايا فساد ونشر كثيرا من الفضائح، منها عشرات الوثائق المتعلقة بفساد وزير الدفاع السابق محمد ناصر أحمد".
واضاف النمراني "لا أستطيع أن أصدق أن قلب العبسي توقف بقرار ذاتي..هذه الوفاة الغامضة والمبكرة تثير الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام خاصة إذا ما تذكرنا أن محمد عبداللاه القاضي توفي بداية العام الماضي بجلطة دماغية عن ست وأربعين عاما! مالذي يربط بين الاثنين؟ كان محمد عبداللاه القاضي مقررا للجنة التنمية والنفط في مجلس النواب. وكان المصدر لكثير من المعلومات الخطرة التي نشرها محمد العبسي في قضايا فساد النفط والغاز".