لماذا قطعت دولة "ساو تومي وبرينسيب"علاقاتها مع تايوان؟
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التايوانية إن الدولة الواقعة بغرب إفريقيا طلبت مؤخراً الحصول على نحو 100 مليون دولار لتغطية ما تعانيه من عجز مالي، ولكن تايوان رفضت هذا الطلب، مما أدى لإنهاء العلاقات.
وقال وزير خارجية تايوان ديفيد لي في مؤتمر صحفي "إنها فى الحقيقة قدر كبير من المساعدة المالية لدولة يبلغ تعداد سكانها 150 ألف نسمة".
وأضاف أنه ابتداء من اليوم، سوف تخرج تايوان من الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا، حيث سوف تسحب سفارتها وطاقم عملها.
يشار إلى أن تايوان لديها حالياً 21 حليفاً دبلوماسياً في أنحاء العالم.
يذكر أن غامبيا سحبت نفسها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 من قائمة الدول التي تعترف رسمياً بتايوان.
وبسؤاله حول ما إذا كانت بلاده قلقلة بشأن تأثير قيام دول بقطع علاقتها مع تايوان، واتجاهها لسياسة "الصين الواحدة" التي تبتنها الصين، قال وزير الخارجية إن هناك بعض المخاوف بالفعل.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن هوا شونينج، أحد مسؤولي وزارة الخارجية الصينية القول خلال مؤتمر صحفي اليوم إن بكين تقدر عودة دولة ساو تومي وبرينسيب لمبدأ "الصين الواحدة".
وقال المكتب الرئاسي التايواني إنه أحزنه رد الفعل الصيني إزاء الخلاف بين تايوان ودولة ساو تومي وبرنسيب.
وأضاف: "مثل هذه الممارسات تجرح مشاعر مواطني تايوان، وتلحق الضرر بالاستقرار عبر مضيق تايوان، ولا تساعد في تطوير علاقات طويلة المدى عبر مضيق تايوان".